"برشلونة" يتحدى الإصابات بالتكنولوجيا

"برشلونة" يتحدى الإصابات بالتكنولوجيا

21 سبتمبر 2014
+ الخط -

وجد طبيب نادي برشلونة الإسباني، ريكارد برونا، حلاً مناسباً من أجل تقليص معدل إصابات العضلات، التي كثيراً ما تُواجه لاعبي الفريق الكاتالوني، وذلك من خلال الاعتماد على جهاز طبي جديد يُقدر سعره بنحو مليوني يورو، صُمم خصيصاً لهذا الغرض من جانب شركة "سيمنز" العالمية.

وألقى طبيب النادي الكتالوني محاضرة، في عيادة "كرو بلانكا" الخاصة في نادي برشلونة الإسباني، حول أمراض العضلات والعظام، استعرض من خلالها مزايا جهاز التصوير من خلال الرنين المغناطيسي المطور "ماجنتوم فيريو"، الموجود في عيادة النادي، والذي يصل سعره إلى نحو مليوني يورو.

وأشار الدكتور ريكارد برونا إلى أنّ هذا الجهاز يُعدّ حلاً مثالياً لتفادي مشاكل العضلات، التي تُواجه عادة لاعبي الفريق الكتالوني، وذلك لأنه يُحدد بدقة كبيرة مدى خطورة وحجم الإصابة، التي يُعاني منها اللاعبون.

وذكر طبيب الفريق الأول في النادي الكتالوني، أنّ مسألة التعافي من إصابة العضلات تعتمد، قبل كل شيء، على "الساعة البيولوجية"، التي تُعتبر خياراً مثالياً ليس لحل المشكلة فحسب، وإنما للمساعدة أيضاً في تجنب الأخطاء عند التعرض للإصابة في مرات أخرى.

وأكّد برونا أنّه يستخدم هذه التقنية منذ نحو عامين، من أجل تشخيص إصابات لاعبي الفريق الأول في النادي الكتالوني، حيث حدث ذلك مؤخراً حينما قام بتشخيص إصابة كل من مدافع الفريق الإسباني، جيرارد بيكي، ومهاجمه البرازيلي، نيمار دا سيلفا، كذلك فقد حدّد الجهاز الطبي في نادي برشلونة بدقة - من خلال هذا الجهاز الطبي - المشكلة التي كان يعاني منها نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، ووضع خطة للتعافي دون الخوف من الفشل في العودة هذا الموسم.

المساهمون