"بابوبي"... الجريدة الساخرة الأولى في المغرب
(Getty)
بعد أسابيع طويلة من الاستعداد، تقترب جريدة "بابوبي" الساخرة من الوصول إلى الأكشاك، لتكون بذلك أول جريدة من نوعها في المغرب.
ويؤكد خالد كدار، مدير نشر الجريدة الجديدة في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّ "منتوجه الإعلامي سيكون بمثابة اختبار لسقف حرية المغرب"، مشددًا على أن الاتجاه نحو الصحافة الساخرة يأتي بسبب "افتقاد المغرب لها"، بالرغم من أن هذا النوع من الإعلام ينتعش في الدول الأكثر ديمقراطية وحرية في التعبير.
كدار سبق وأن لوحق في أربع قضايا أمام المحاكم المغربية منذ عام 2000، بسبب رسومات كاريكاتورية في جرائد كان يعمل بها. ويضيف مدير نشر الجريدة أنّ المطبوعة "ستمكن من إثبات ما إذا كان هناك فعلا مناخ من الحرية والانفتاح في البلاد"، مستذكرًا في هذا السياق الحالات التي تم فيها سحب أعداد من الجرائد من السوق بسبب بعض الرسومات الساخرة.
ويُبرز المتحدث أنّ الجريدة الجديدة ستكون في الأكشاك في نهاية الأسبوع الحالي، حيث "ستتطرق إلى جميع المواضيع، كالسياسة والرياضة والاقتصاد والمجتمع بشكل ساخر"، مشيرًا إلى أنّ "النواة الأولى لفريق العمل تضم 8 رسامين من نخبة الرسامين الموجودين في الساحة، وصحافيين معروفين بكتاباتهم الساخر"، موضحًا أنها ستكون مستقبلاً "مفتوحة لجميع الفنانين المغاربة بدون استثناء، وسنراهن على الجيل الجديد للرسامين"، وفق تعبير المتحدث، الذي أكد أنّ الاستعدادات لجريدته "لم تواجهها أي صعوبات لا من الناحية الإدارية ولا من الناحية الاقتصادية".
اقــرأ أيضاً
وكان الرسام المعروف برسوماته الجريئة قد أطلق موقعًا إلكترونيًا ساخرًا في 2012، قبل أن تتوقف هذه التجربة بعد فترة قصيرة، ليعود مؤخرًا بمشروعه الجديد.
ويتضمن غلاف العدد الصفر للجريدة الجديدة رسومات ساخرة لعدد من أعضاء الحكومة، وتحمل عنوانًا يشبهها بـ"الحلايقية"، أي ممتهني عروض الشارع، كما يتضمن رسومًا لمواضيع ترتبط بالرياضة وبقضايا مجتمعية.
ويؤكد خالد كدار، مدير نشر الجريدة الجديدة في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّ "منتوجه الإعلامي سيكون بمثابة اختبار لسقف حرية المغرب"، مشددًا على أن الاتجاه نحو الصحافة الساخرة يأتي بسبب "افتقاد المغرب لها"، بالرغم من أن هذا النوع من الإعلام ينتعش في الدول الأكثر ديمقراطية وحرية في التعبير.
كدار سبق وأن لوحق في أربع قضايا أمام المحاكم المغربية منذ عام 2000، بسبب رسومات كاريكاتورية في جرائد كان يعمل بها. ويضيف مدير نشر الجريدة أنّ المطبوعة "ستمكن من إثبات ما إذا كان هناك فعلا مناخ من الحرية والانفتاح في البلاد"، مستذكرًا في هذا السياق الحالات التي تم فيها سحب أعداد من الجرائد من السوق بسبب بعض الرسومات الساخرة.
ويُبرز المتحدث أنّ الجريدة الجديدة ستكون في الأكشاك في نهاية الأسبوع الحالي، حيث "ستتطرق إلى جميع المواضيع، كالسياسة والرياضة والاقتصاد والمجتمع بشكل ساخر"، مشيرًا إلى أنّ "النواة الأولى لفريق العمل تضم 8 رسامين من نخبة الرسامين الموجودين في الساحة، وصحافيين معروفين بكتاباتهم الساخر"، موضحًا أنها ستكون مستقبلاً "مفتوحة لجميع الفنانين المغاربة بدون استثناء، وسنراهن على الجيل الجديد للرسامين"، وفق تعبير المتحدث، الذي أكد أنّ الاستعدادات لجريدته "لم تواجهها أي صعوبات لا من الناحية الإدارية ولا من الناحية الاقتصادية".
وكان الرسام المعروف برسوماته الجريئة قد أطلق موقعًا إلكترونيًا ساخرًا في 2012، قبل أن تتوقف هذه التجربة بعد فترة قصيرة، ليعود مؤخرًا بمشروعه الجديد.
ويتضمن غلاف العدد الصفر للجريدة الجديدة رسومات ساخرة لعدد من أعضاء الحكومة، وتحمل عنوانًا يشبهها بـ"الحلايقية"، أي ممتهني عروض الشارع، كما يتضمن رسومًا لمواضيع ترتبط بالرياضة وبقضايا مجتمعية.
