أعلن "المجلس الوطني الكردي" مساء الخميس، أنّه سيقاطع انتخابات أعضاء مجالس المدن والبلدات، التي ستجري الجمعة بإشراف "حزب الاتحاد الديموقراطي" (بي ي دي)، في المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، شمال شرقي سورية.
وأوضح المجلس الوطني في بيان أن "هذه الانتخابات تجري في ظل سلطة الحزب الأحادية، التي تمارس قمعاً ممنهجاً ضد كل من يخالفها الرأي، وبالأخص المجلس الوطني الكُردي، حيث تستمر في اعتقال العديد من كوادره ونشطائه وتغلق مكاتبه ومكاتب الأحزاب المنضوية فيه وتمنع أي حراك سياسي أو جماهيري إلى حد بلغ بها منعها انعقاد المؤتمر الوطني الرابع للمجلس، إضافة إلى ممارساتها الأخرى التي ساهمت في إفراغ المناطق الكردية وتهجير أهلها".
وأضاف البيان أن "الوطني الكُردي ليس معنياً بهذه الانتخابات ونتائجها، ويدعو مجدداً إلى الكف أولاً عن هذه السياسات المرفوضة والمدانة، والعمل بدلاً منها على بناء مناخ صالح يمهد لتقارب وتلاقي المواقف ووحدة الصف الكرديين في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية في حياة الشعب الكُردي وفي سورية المستقبل".
ويتحضّر "بي ي دي" الجناح السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" التركي، لإجراء انتخابات محلية، تمهيداً لحكم فدرالي في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" الذي يشكّل عمودها الفقري، شمال شرقي سورية.