"المصري لايت": المنوعات أولاً

"المصري لايت": المنوعات أولاً

24 أكتوبر 2014
تفتتح "المصري اليوم" نمطاً جديداً من الصحافة (كيم بدوي/GETTY)
+ الخط -
"نعلم أنكم تتطلعون إلى خدمة إعلامية أوسع وأخف وأكثر خيال، نعلم أن خدمة إخبارية لا تغطي كُل الحياة، هي خدمة مجتزأة" بهذه الكلمات عرّف موقع "المصري لايت" عن نفسه للقراء، كتجربة جديدة تُطلق لأول مرة في مصر. فـ"المصري اليوم" التي تعتبر من كبرى الصحف المستقلة في مصر قرّرت دخول معترك صحافة المنوعات، لخلق مساحات جديدة من المنافسة على خطى الـ "دايلي ميل"، و"بازفيد"، و"هافنغتون بوست" وغيرها من المواقع التي تقدم الصحافة الترفيهية في العالم...
في حديثه مع "العربي الجديد" أكد مصطفى المرصفاوي نائب رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لـ"المصري اليوم"، وأحد مؤسسي "المصري لايت" أن البوابة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، وأنها تخاطب جيلاً من الشباب المصري والعربي، بمادة مصرية، ومحتوى متنوع من حول العالم، ويتم التحضير لانطلاقه منذ شهرين".
وأضاف المرصفاوي أن صحافة "المنوعات" تلبي أحد أهداف الإعلام وهو التسلية، وذلك بعيداً عن الأخبار الجافة السياسية والاقتصادية... مؤكداً أن آخر الإحصاءات والأرقام الرسمية كشفت أن مستخدمي الإنترنت في مصر، والذين تجاوز عددهم 40 مليونا، بدأ الاهتمام لديهم بهذا النوع من الصحافة، ولكنهم لم يكونوا يجدون محتوى صحافيا يخدم اهتماماتهم، ويلبي احتياجاتهم، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق بوابة "المصري لايت".
يتمتع الموقع بتصميم مختلف عن باقي المواقع العادية الأخرى، ويتميز بطريقة عرض الصور بألوان مختلفة تجذب عين القارىء. كما أنه يحتوي على أقسام متعددة كصحافة القوائم والتي اشتهر بها موقع "المصري اليوم" في الفترة الأخيرة، وتجذب الكثير من القراء، وقسم "صندوق الدنيا" الذي يحتوي على أخبار خفيفة من مختلف أنحاء العالم، وأيضاً قسم الفيديو الذي يعتمد على الأخبار المرفقة باللقطات المصورة الطريفة. بينما يتم الاعتماد على أرشيف فيديو "المصري اليوم" في أوقات كثيرة، وأخيراً قسم "إكسترا" والذي يحتوي على الأخبار الأكثر جموحا وعنفا في بعض الأحيان.
واختتم المرصفاوي تصريحاته قائلاً: "صحافة المنوعات أو التسلية تقدم للقارىء نوعاً جديداً من المعرفة، وتطوّر المخزون الثقافي لديه، وهذا يتنافى مع الرأي السائد والذي يعتبرها صحافة سطحية ترفه ولا تفيد، كما أن "المصري لايت" تجربة جديدة وخطوة ضمن استراتيجية واسعة لخلق تعريف وشكل جديد للخدمات الصحافية، أوسع من المنتشر والمعروف بالجرائد المطبوعة، وأكثر تنوعاً من مفهوم المواقع الإخبارية النمطية".

المساهمون