"المساواة في الأجور".. قضية نسائية تخطف الأضواء بمونديال السيدات

"المساواة في الأجور".. قضية نسائية تخطف الأضواء بمونديال السيدات

09 يوليو 2019
سيدات أميركا حققن اللقب للمرة الثانية توالياً (Getty)
+ الخط -
خطفت قضية "المساواة في الأجور" الأضواء في نهائي بطولة كأس العالم للسيدات الذي جمع المنتخبين الأميركي والهولندي، وذلك بعد أن سُمع هتاف الجماهير الحاضرة في المدرجات مناصرةً للقضية النسائية بالإضافة لتصريحات بطلات العالم بعد المباراة.


ولفتت الجماهير التي كانت تُتابع المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للسيدات بين منتخبي أميركا وهولندا الأنظار وخصوصاً الجمهور الأميركي، بعد الهتاف لقضية "الأجور المتساوية" بين الإناث والذكور في رياضة كرة القدم وساند لاعبات منتخب أميركا.

وانتشرت فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً موقع "تويتر" ظهرت فيها جماهير منتخب أميركا وهي تصرخ وتصيح "أجور متساوية، أجور متساوية" تضامناً مع القضية النسائية التي تُطالب بها اللاعبات منذ سنوات.

وبعد نهاية المباراة النهائية بتتويج سيدات أميركا بلقب كأس العالم للمرة الثانية توالياً بعد التفوق على هولندا بهدفين نظيفين، تحدثت اللاعبات عن قضية "الأجور المتساوية"، وصرحت القائدة رابينو أمام وسائل الإعلام: "هذا الأمر ليس عادلاً، يجب مضاعفة الأرقام أو أكثر من ذلك في المرة القادمة. هذا ما قصدته عندما تحدثت عن الأمر قبل النهائي، هل نشعر بالاحترام؟".


وتابعت رابينو حديثها أمام الصحافيين وهاجمت الاتحاد الدولي لكرة القدم: "إذا كنت تهتم جدياً، هل تترك الفارق يتسع؟ برمجة ثلاثة نهائيات في يوم واحد؟ بالطبع لا، هل تتركون الاتحادات أن تلعب مباراتين في آخر أربع سنوات من البطولات؟ بالطبع لا، هذا ما قصدته بدرجة الاهتمام".

وأضافت رابينو: "أعتقد أن هذا الكلام يجب أن يذهب إلى مرحلة متقدمة، أعتقد أننا انتهينا من كلمة هل نستحق، يجب أن نستحق أجوراً متساوية؟ لقد سئمنا من أسعار السوق، الجماهير سئمت من هذا الأمر. يجب أن نذهب إلى نقطة متقدمة، التفكير في كيفية دعم الاتحادات النسائية والمشاريع النسائية في العالم. ما يجب أن يفعله "فيفا" بخصوص هذا الأمر، وكيفية دعم الدوريات النسائية حول العالم".

المساهمون