"الفن العربي من القرن 19 إلى اليوم".. فنانون ومدارس

"الفن العربي من القرن 19 إلى اليوم".. فنانون ومدارس

28 نوفمبر 2018
محمد إسياخم/ الجزائر
+ الخط -

تحت عنوان "عالم يتطور: فن العالم العربي من القرن التاسع عشر حتى الآن"، تنطلق سلسلة من المحاضرات عند السادسة من غدٍ الخميس.

المحاضرات تتواصل أسبوعياً حتى نهاية الشهر المقبل، تلقيها أستاذة تاريخ الفن روبيرتا مارين في "المركز العربي البريطاني" في لندن.

تستكشف الباحثة المدارس والحركات والممارسات الفنية التي ميّزت الفترة بين القرن التاسع عشر إلى العصر الراهن، وتقف عند العلاقة بين الفن الإسلامي والفن العربي، إلى جانب الأثر الذي تركه الفن الأوروبي.

كما تتناول تطوّر الحركات الفنية، مثل مدرسة بغداد العراقية ومجموعة الدار البيضاء المغربية وتناقش إنشاء الصالونات الفنية والمعارض والمتاحف.

تتناول مارين الفن في بلاد المغرب العربي في محاضرة، ومصر في محاضرة أخرى، ثم بلدان المشرق العربي، وتُفرد محاضرة للعراق، وأخرى للفن في بلدان الخليج.

مارين المتخصّصة في الفن والهندسة المعمارية الإسلامية، تقف عند تجارب بعض الفنانين الفرنسيين الذين اشتهروا في شمال أفريقيا، كما تتطرّق إلى مسألة الفن الاستشراقي والفن الشعبي، وتتناول تجارب فنانين مغاربيين اشتهروا في فرنسا وإسبانيا، وتتوقّف عند فناني الغرافيتي ورواد الحداثة التشكيلية العربية.

من الفنانين العرب الذين تتناولهم المحاضرات حسن حجاج، وللا السعيدي، ورشيد قريشي، ومحمد إسياخم، والأخوين وانلي، وإبراهيم الصلحي، وفاتح المدرس، وآخرين.

دلالات

المساهمون