"الظهير" مركز من لا مركز له في "الليغا" الإسبانية

"الظهير" مركز من لا مركز له في "الليغا" الإسبانية

01 أكتوبر 2016
+ الخط -

يقدم بعض اللاعبين تنازلات في سبيل المشاركة في التشكيلة الأساسية عند اكتظاظها بالنجوم ويقبلون بالتضحية بمراكزهم لسد الفراغ في مراكز أخرى مختلفة.

وفي الدوري الإسباني بات مركز "الظهير" ملجأ لمن لا مكان له بالفريق، ونجح لاعبون في تغيير جلودهم والتألق في هذا المركز على عكس مراكزهم الأصلية، ويسرد هذا التقرير بعض الأمثلة.

1- سيرجي روبرتو
نال روبرتو إشادة كبيرة لظهوره بشكل جيد في مركز الظهير الأيمن هذا الموسم مع المدرب لويس إنريكي بعدما وجد صعوبة كبيرة في اللعب بوسط الملعب، منذ أن قام بيب غوارديولا بتصعيده للفريق الأول. وفتح هذا الباب أمام سيرجي للانضمام لمنتخب إسبانيا في عهد المدرب الجديد يولين لوبتيجي.

2- خوانفران توريس
سطعت موهبة خوانفران في فريق الشباب بريال مدريد كجناح هجومي، لكن تغيرت مسيرته تماما في 2011 بعد انتقاله للغريم أتلتيكو، إذ دفع به المدرب جريجوريو مانزانو كظهير أيمن لتعويض إصابات بيريا وسالفيو، وكانت هذه نقطة تحول لخوانفران الذي أصبح أحد أفضل "الظهراء" في أوروبا وعنصرا محوريا في الجيل الذهبي مع دييغو سيميوني ولاعبا أساسيا في هذا المركز بمنتخب إسبانيا.

3- جوردي ألبا
كان موسم 2009-2010 محوريا في مسيرة ألبا، عندما قرر مدرب فالنسيا السابق، أوناي إيمري، تحويل مركزه من الجناح إلى ظهير أيسر لتعويض الغيابات الدفاعية، لكن ألبا أبهر الجميع بمستواه في المركز الجديد واستغل سرعته وقوته ليتأقلم سريعا في الخط الخلفي، مما جذب أنظار برشلونة له وبات من أهم نجوم العملاق الكتالوني ومنتخب إسبانيا في السنوات الأخيرة.

4- لويس جايا
تغيرت مسيرة جايا رأسا على عقب بعدما تحول مركزه من رأس حربة رقم 9 مع فالنسيا إلى ظهير، لكن التحول لم يكن بين عشية وضحاها، فقد لعب لفترة كجناح أيسر وعمل بنصيحة ديفيد فيا أسطورة "الخفافيش" ببذل أقصى طاقة ممكنة في أي مركز يطلب منه.

5- أوسكار دي ماركوس
يطلق على دي ماركوس في أتلتيك بلباو "رجل كل المراكز"، فمع تعاقب المدربين أظهر دي ماركوس جاهزية في اللعب بأي مركز حتى استقر لبعض الوقت كظهير، وقال في مقابلة لصحيفة "ماركا" الإسبانية إنه لم يعد يتذكر مركزه الأصلي.

المساهمون