"الدمى الفخارية": فنون ألف عام

"الدمى الفخارية": فنون ألف عام

29 نوفمبر 2019
(آثار رومانية في متحف بيروت)
+ الخط -
بحلول عام 332 قبل الميلاد، سيطر اليونان على سورية الطبيعية لفترة استمرت قرابة ثلاثة قرون قبل أن تقع تحت الاحتلال الروماني لأزيد من ستمئة عام، وتوصف الفترتان بالعصور الكلاسيكية والتي شهدت ازدهاراً للفلسفة والعلوم والفنون ضمن تفاعل بين ضفتي المتوسّط.

"الدمى الفخّارية في لبنان العائدة للفترتين الهلنستية والرومانية" عنوان الندوة الدولية التي انطلقت أعمالها عند العاشرة من صباح أمس الخميس في "الجامعة اللبنانية" في بيروت، وتتواصل حتى مساء اليوم بتنظيم مشترك مع "المعهد الفرنسي للشرق الأدنى" ومشاركة عدد من الأركيولوجيين من بلدان مختلفة.

يتناول المشاركون المواقع التي تحتوى تماثيل مصنوعة الفخار مثل صيدا وصور وبيروت وسلسلة اكتشافاتها خلال العقود الماضية وواقع ترميمها، والتأثيرات الفينيقية واليونانية المتبادلة في الفنون والموسيقى، إضافة إلى وجود معظم هذه الآثار خارج لبنان.

تناقش بعض الأوراق اللقى والقطع الأثرية الموجود في المتاحف الغربية، ومنها "بعض الدمى الفخارية اللبنانية في المتحف الوطني للآثار في مدريد" لـ سماح شاهين، و"أقنعة طينية من صيدا من مجموعة رينيه دوسّو المحفوظة في متحف لوزان" لـ بولا نون، و"مجموعة كاميّ أبو صوان المحفوظة في متحف الفنون الجميلة في برلين" لـ غرازيللا حداد هندي، و"فخاريات بستان الشيخ المحفوظة في متحف الآثار في إسطنبول: دور المرأة ودور الرجل" لـ رولف شتوكي.

إلى جانب ورقة بعنوان "تقدمات نذرية تشريحية من موقع الكولدج في صيدا" لـ زينة فاني ألبي، و"العيش كالإغريقي؟ مساهمة الدمى الفخارية في موقع خرايب كمفتاح في البحث عن ثقافة فينيقيا الهلنستية" لـ مريانا كاستيليوني، و"دور التماثيل الفخارية في التعرف على الموسيقى في فينيقيا الهلنستية والرومانية" لـ حسن بدوي، و"نموذج فخاري من الماجنتا وير في بيروت" لـ فريدريك وزينة فاني ألبي، و"تزيل الرداء أم تضعه؟: نموذج فخاري لإلهة الحب والجمال في بيروت" لـ كارل عزام.

كما تقدّم ورقة "من الطين إلى المسرع النووي: الدمى في موقع خرايب والتحليل بالإشعاع الأيوني" لـ إيدا أوجانيو ومحمد رومية، و"من التنقيب إلى المتحف: ترميم ثلاث دمى فخارية" لـ نتالي حنا، و"مصادر الأصبغة في لبنان" لـ مي الحاج، و"أشئلة حول دمية فخارية متعددة الألوان من النموذج التناجري؛ سيدة المروحة من بيروت" لـ أندريه بيدينيلي.

المساهمون