الخطة تهدف لمنع "سيطرة" الإخوان على الساحات (العربي الجديد)
أثار إعلان قوات الأمن في مصر، عن عزمها وضع خطة أمنية مكبّرة للسيطرة على ساحات صلاة عيد الفطر بالمحافظات، لمنع سيطرة التيارات الإسلامية التي وصفتها بـ"الإرهابية" خاصة جماعة الإخوان عليها، ردود أفعال غاضبة لدى كثير من المصريين.
وعلّق عدد كبير من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلان مؤكدين أنه عودة للقمع، وذريعة للتوسّع في إلقاء القبض على أفراد العديد من القوى الشبابية، تحت دعاوى أن تلك القوى تحاول نشر الفوضى وإثارة القلاقل في البلاد، بزعم قيامها بتحريض جموع المصلين على القيام بأعمال مناهضة للدولة، مستغلين بذلك العدد الكبير من المصلين، حسب وصف أجهزة الأمن.
قال كريم محمد (مهندس)، إن استعداد قوات الأمن لتأمين ساحات العيد بتلك الخطة الأمنية الكبيرة، يوحي كأننا في حالة حرب مع عدو، وأضاف أن قيام الدولة بوضع خطة بإعداد جحافل من القوات لاستباحة ساحات العيد شيء مرفوض، موضحاً أن الدولة تريد أن تنغّص على الناس فرحتهم بالعيد بتلك الإجراءات، وكان يجب على الدولة ألا تعلن ذلك من خلال وسائل الإعلام، وأنها تقوم بعمليات تأمين عادية، حسب رأيه.
وأضاف عماد عبد الستار (موظف)، أن ما يحدث هو عملية إنهاك للقوات التي يجب توجيهها لحماية البلاد، وقال: عمري تجاوز الـ50 عاماً، لم أرَ ما يحدث الآن في الأعياد خلال سنوات عمري.
وقال محمد مندوه (عامل): سمعت عن تلك الاستعدادات من خلال وسائل الإعلام، وكأنها دعوة لعدم توجّه الناس لصلاة العيد، خاصة بعد تحديد عدد أماكن الساحات، على خلاف الأعوام الماضية، وقال إن الحديث عن عمليات التأمين كأننا في المسجد الأقصى والقوات الإسرائيلية تمنع دخول المصلين من ساحات المسجد، منوهاً بأن تلك العمليات الأمنية تزيد من سخط الناس على الشرطة.
وعبّر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخريتهم وسخطهم من تشديد الإجراءات الأمنية للسيطرة على ساحات صلاة العيد، لمنع احتلالها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، على حد وصفهم.
وطالب البعض بتوجيه تلك الإجراءات إلى الحدود لمنع دخول السلاح والبشر من الخارج، ليقتلوا الضباط والأفراد ويدمروا المنشآت.
وأكد بعض النشطاء أن ما يحدث هدفه التنكيل بالشباب، سواء بالقتل أو الاعتقال أو المطاردة، ولقمع أي حراك سلمي لجماعة الإخوان وباقي تيارات المعارضة.
اقرأ أيضاً: فلكيون: عيد الفطر يوم الجمعة
الخطة الأمنية الكبرى
وكانت قوات الأمن المصرية أعلنت عن تكثيف تواجدها وانتشارها في مختلف الميادين والساحات العامة بالعاصمة وباقي المحافظات، بالتزامن مع الحديث عن دعوات أطلقها أنصار جماعة الإخوان المسلمين لاحتلال بعض الميادين خلال عيد الفطر، بحسب ما وصف بأنه "خطة أمنية كبرى" لوزارة الداخلية، والتي تداولتها وسائل الإعلام المصرية، محذرة من أي محاولة لاستهداف الأمن والاستقرار.
وأمام تلك التحديات، قررت الوزارة الدفع بعناصرها مدججين بالسلاح الحديث والسيارات والمدرعات، والأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، بمحيط عدد من الميادين بالقاهرة، خاصة "التحرير" و"رابعة" و"مصطفى محمود" بالجيزة، وهناك اتجاه من قبل قوات الأمن بتغيير مسارات السيارات تحسباً لغلق عدد من الميادين أمام أي اتجاه لمسيرات أو تظاهرات لمنع الاعتصام بتلك الميادين.
اقرأ أيضاً: "الأوقاف" المصرية تفشل في السيطرة على ساحات العيد
وتتضمن الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع قوات الجيش في بعض المحافظات، نشر مجموعات وقوات سريعة الانتشار تتكوّن من مجموعات عامة ونظامية وبحثية، وتشكيلات من قوات الأمن المركزي، للتحرك الفوري والتعامل مع المواقف الأمنية، بالإضافة إلى الانتشار الجيد والمكثف لسيارات شرطة النجدة والمرور، وتشديد الإجراءات الأمنية بمدن القناة الثلاث (الإسماعيلية ـ السويس ـ بورسعيد)، خاصة بعد التهديدات بالقيام بأعمال تخريبية في فرع قناة السويس الجديدة لتعطيل الافتتاح المقرر له يوم 6 أغسطس/ آب المقبل.
وعلّق عدد كبير من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلان مؤكدين أنه عودة للقمع، وذريعة للتوسّع في إلقاء القبض على أفراد العديد من القوى الشبابية، تحت دعاوى أن تلك القوى تحاول نشر الفوضى وإثارة القلاقل في البلاد، بزعم قيامها بتحريض جموع المصلين على القيام بأعمال مناهضة للدولة، مستغلين بذلك العدد الكبير من المصلين، حسب وصف أجهزة الأمن.
قال كريم محمد (مهندس)، إن استعداد قوات الأمن لتأمين ساحات العيد بتلك الخطة الأمنية الكبيرة، يوحي كأننا في حالة حرب مع عدو، وأضاف أن قيام الدولة بوضع خطة بإعداد جحافل من القوات لاستباحة ساحات العيد شيء مرفوض، موضحاً أن الدولة تريد أن تنغّص على الناس فرحتهم بالعيد بتلك الإجراءات، وكان يجب على الدولة ألا تعلن ذلك من خلال وسائل الإعلام، وأنها تقوم بعمليات تأمين عادية، حسب رأيه.
وأضاف عماد عبد الستار (موظف)، أن ما يحدث هو عملية إنهاك للقوات التي يجب توجيهها لحماية البلاد، وقال: عمري تجاوز الـ50 عاماً، لم أرَ ما يحدث الآن في الأعياد خلال سنوات عمري.
وقال محمد مندوه (عامل): سمعت عن تلك الاستعدادات من خلال وسائل الإعلام، وكأنها دعوة لعدم توجّه الناس لصلاة العيد، خاصة بعد تحديد عدد أماكن الساحات، على خلاف الأعوام الماضية، وقال إن الحديث عن عمليات التأمين كأننا في المسجد الأقصى والقوات الإسرائيلية تمنع دخول المصلين من ساحات المسجد، منوهاً بأن تلك العمليات الأمنية تزيد من سخط الناس على الشرطة.
وعبّر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخريتهم وسخطهم من تشديد الإجراءات الأمنية للسيطرة على ساحات صلاة العيد، لمنع احتلالها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، على حد وصفهم.
وطالب البعض بتوجيه تلك الإجراءات إلى الحدود لمنع دخول السلاح والبشر من الخارج، ليقتلوا الضباط والأفراد ويدمروا المنشآت.
وأكد بعض النشطاء أن ما يحدث هدفه التنكيل بالشباب، سواء بالقتل أو الاعتقال أو المطاردة، ولقمع أي حراك سلمي لجماعة الإخوان وباقي تيارات المعارضة.
اقرأ أيضاً: فلكيون: عيد الفطر يوم الجمعة
الخطة الأمنية الكبرى
وكانت قوات الأمن المصرية أعلنت عن تكثيف تواجدها وانتشارها في مختلف الميادين والساحات العامة بالعاصمة وباقي المحافظات، بالتزامن مع الحديث عن دعوات أطلقها أنصار جماعة الإخوان المسلمين لاحتلال بعض الميادين خلال عيد الفطر، بحسب ما وصف بأنه "خطة أمنية كبرى" لوزارة الداخلية، والتي تداولتها وسائل الإعلام المصرية، محذرة من أي محاولة لاستهداف الأمن والاستقرار.
وأمام تلك التحديات، قررت الوزارة الدفع بعناصرها مدججين بالسلاح الحديث والسيارات والمدرعات، والأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، بمحيط عدد من الميادين بالقاهرة، خاصة "التحرير" و"رابعة" و"مصطفى محمود" بالجيزة، وهناك اتجاه من قبل قوات الأمن بتغيير مسارات السيارات تحسباً لغلق عدد من الميادين أمام أي اتجاه لمسيرات أو تظاهرات لمنع الاعتصام بتلك الميادين.
اقرأ أيضاً: "الأوقاف" المصرية تفشل في السيطرة على ساحات العيد
وتتضمن الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع قوات الجيش في بعض المحافظات، نشر مجموعات وقوات سريعة الانتشار تتكوّن من مجموعات عامة ونظامية وبحثية، وتشكيلات من قوات الأمن المركزي، للتحرك الفوري والتعامل مع المواقف الأمنية، بالإضافة إلى الانتشار الجيد والمكثف لسيارات شرطة النجدة والمرور، وتشديد الإجراءات الأمنية بمدن القناة الثلاث (الإسماعيلية ـ السويس ـ بورسعيد)، خاصة بعد التهديدات بالقيام بأعمال تخريبية في فرع قناة السويس الجديدة لتعطيل الافتتاح المقرر له يوم 6 أغسطس/ آب المقبل.