"الحد الأدنى" يشعل الإضرابات العمالية في مصر

"الحد الأدنى" يشعل الإضرابات العمالية في مصر

05 فبراير 2014
+ الخط -

ضربت مصر موجة من الاعتصامات والإضرابات العمالية مؤخرا، تطالب بتنفيذ قرار الحد الأدنى للأجور، والذي طبقته الحكومة على القطاع العام بدءا من يناير/ كانون الثاني الماضي، وتندد بالفصل التعسفي، والفساد المالي والإداري.

وعلمت "الجديد" من مصادر مسؤولة بنقابات عمالية أن عمال هيئة النقل العام وسكك حديد مصر، ومترو الأنفاق يهددون بالإضراب لعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم.

البترول

وفي قطاع البترول واصل أكثر من 4 آلاف من عمال شركة "الحفر المصرية للبترول" إضرابهم لليوم الرابع على التوالي، لمطالب تتعلق باستحقاقات مالية من بينها تطبيق الحد الأدنى للأجور، وصرف علاوة سنوية، وتعيين العمالة المؤقتة.

وأدى إضراب عمال "الحفر للبترول" إلى توقف أكثر من 44 جهاز حفر (بريمة) من أصل 60 بريمة تابعة للشركة.

وفي الإسكندرية، فوجئ عمال الشركة الوطنية للزيوت النباتية المعتصمون داخل مقر الشركة في برج العرب في الإسكندرية منذ 15ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بانقطاع الكهرباء والمياه عنهم تماما، وبوجود عشرات البلطجية في محيط الشركة لتهديد العمال بفض اعتصامهم، حسب رواية عمال من المعتصمين.

وليست تلك هي المرة الأولى التي يحاصر فيها بلطجية اعتصام عمال الشركة الوطنية للزيوت، فمنذ أيام عدة حاولت مجموعة من البلطجية "المستأجرين من إدارة الشركة" اقتحام المصنع لفض اعتصام العمال لكنهم لم يتمكنوا، وذلك حسب العمال الذين أكدوا استنجادهم بالشرطة، "لكن من دون فائدة!"

الزيوت

وفي قطاع الزيوت دخل عمال شركة الزيوت النباتية، التابعة لمجموعة شركات "كارجل" الأمريكية، في اعتصام مفتوح منذ 15ديسمبر/ كانون الأول الماضي احتجاجا على فصل 37 عاملا منهم وعدم صرف الأرباح، وللمطالبة برفع الجزاءات المفروضة عليهم.

الملابس

وفي سياق متصل، أضرب مئات العاملين في مصنع "دايموند" للملابس الجاهزة في مدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية عن العمل اليوم الثلاثاء، وأغلقوا أبواب المصنع ومنعوا دخول وخروج أي من العاملين أو إدارة المصنع، للمطالبة بتعديل الرواتب وصرف الأرباح بما يتناسب مع ظروف معيشتهم.

الكابلات

واعتصم نحو 500 عامل بالشركة العالمية للكابلات في المنطقة الصناعية الثالثة في مدينة العاشر من رمضان، في محافظة الشرقية، وأضربوا عن العمل، احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم عن شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

المزارع

الإضرابات العمالية وصلت أيضا إلى قطاع الزراعة، اذ نظم نحو مائتين من عمال مزارع كليوباترا المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، إضرابا اليوم، احتجاجًا على حرمانهم من الزيادات التي أقرها أبو العينين لعمال مصنعه في العاشر من رمضان من دون عمال المزارع، على حد قولهم.

دلالات