"الجاسوس الملكي" يعود مجدّداً عبر قصّة بوليسيّة

10 سبتمبر 2014
غلاف الكتاب ومورينيو وكاسياس
+ الخط -

بعد مرور ما يقرب من موسمين، ما زال البحث جارياً عن "جاسوس" ريال مدريد، الذي سرّب خبايا الفريق وأحدث أزمة كبيرة عانى منها البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للفريق، وقتها، وهو ما يحاول كاتب صحافي رياضي إسباني الكشف عنه في أول تجربة كتابة قصصية له، والتي تحمل اسم "الأربعة أبراج".

والأبراج الأربعة هي منطقة أبراج تجارية في العاصمة الإسبانية، مدريد، وقد بُنيت في موقع المدينة الرياضية لـ"الميرينجي" القديمة، لتصبح إحدى العلامات البارزة في البلاد وللنادي الملكي في الوقت ذاته.

والكتاب من تأليف ليوناردو بيريز، وهو صحافي رياضي في "الموندو"، وجمع في قصته بين الحقيقة والخيال، وتدور أحداثها في خريف عام 2011، وتناولت الأحداث السياسية والرياضية الأبرز في البلاد خلال هذه الفترة، وعلى رأسها بداية مسيرة رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، والأزمة الاقتصادية، وبالطبع "الجاسوس الملعون".

وتضم القصة رحلة شرطي يتولى التحقيق لمعرفة الشخص الذي يسرّب كافة أسرار الريال والأزمات، والمشاكل داخل غرف تغيير الملابس، إلى الصحافة، ما تسبّب في هشاشة العلاقة بين مورينيو واللاعبين، وخاصة القائد إيكر كاسياس، وانتهت برحيله عن صفوف قلعة "لوس بلانكوس".

وكانت جميع التوقعات تؤكد أن كاسياس هو المسرّب الأول للمعلومات، خاصة بعد سوء علاقته مع مورينيو، الذي أبعده في ما بعد عن المركز الأساسي، وخاصة أن رفيقته العاطفية، سارة كاربونيرو، تعمل كصحافية ومراسلة.

ومن جانبه، أكد ليوناردو بيريز أنه لم يقف في صف مورينيو خلال قصته، مؤكداً أنه كان سبباً في الكثير من أزمات الفريق الداخلية، ومع الفرق الأخرى على صعيد الأداء والعلاقات، وهو ما ظهر في مباريات "الكلاسيكو" أمام برشلونة والدربي أمام أتلتيكو مدريد، والتي سماها لقاءات "اللكمات واللكمات المضادة".

المساهمون