"التهرب الضريبي" في إسبانيا... لعنة تطارد أشهر النجوم

"التهرب الضريبي" في إسبانيا... لعنة تطارد أشهر النجوم

07 اغسطس 2018
ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني (Getty)
+ الخط -
تكاثرت قضايا الاحتيال المالي والتهرب الضريبي بقوة في السنوات الأخيرة في عالم كرة القدم وتحديدا في إسبانيا، من خلال اتهام العديد من اللاعبين والنجوم الذين تورطوا في فضائح وأزمات مع الجهات الضريبية.

وامتلأت قائمة النجوم الذين وقعوا في قفص الضريبة الإسبانية، كان آخرهم النجم الكولومبي خاميس رودريغيز عن الفترة التي قضاها في ريال مدريد ما بين عامي 2014 و2017 قبل أن يرحل إلى بايرن ميونخ، وكان آخر حلقات هذا المسلسل.

ورجحت بعض المصادر الصحافية، أن يكون انتقال خاميس من ريال مدريد إلى بايرن ميونخ وسيلة للهروب من الاتهام بالتهرب الضريبي، الذي لاحق العديد من النجوم في إسبانيا، نظراً للنظام المعقد الذي تنتهجه الحكومة الإسبانية في كل ما يختص بالضرائب.



وتطالب السلطات الإسبانية اللاعب الكولومبي بدفع مبلغ 6.35 ملايين دولار، بالإضافة إلى غرامة التأخير والفائدة المستحقة، وهو ذات الشيء الذي حصل مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي وافق أخيراً على دفع 18.8 مليون دولار ليتمكن من تجنب حكم السجن.

وتضم قائمة لاعبي كرة القدم الذين تهربوا من الضرائب أسماء كثيرة، إذ اتهمت السلطات القضائية الإسبانية أيضاً نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي ووالده جورج، الذي يدير أعماله، بالتهرب من الضرائب الإسبانية، وطالبته بدفع مبلغ 4 ملايين يورو جراء تهرب للفترة من 2007 إلى 2009.

كما لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يعاني الأمرين من القضية، ويواجه اتهامات بارتكاب أربع جرائم تهرب ضريبي بين عامي 2011 و2014، حيث أشارت هيئة الضرائب الإسبانية إلى أن اللاعب تهرب خلال تلك الفترة من سداد ضرائب تصل قيمتها الإجمالية إلى 14 مليونا و768 ألفا و897 يورو.

وتعتبر القضية الأغرب في هذا المجال هي تلك التي تتعلق بالنجم البرازيلي نيمار، الذي حكم عليه بدفع 45 مليون يورو للخزانة البرازيلية، للتهرب من الضرائب والاحتيال، لينتهي الأمر بعد التفاوض بدفعه لمبلغ مليوني يورو فقط.

وانتشرت في السنوات الأخيرة، حالات التهرب الضريبي، إلا أن أشهرها في التاريخ ربما كانت مع الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، بعد أن طالبته دائرة الضرائب بدفع مبلغ 39 مليون يورو عن الفترة التي قضاها في نابولي، لكن السلطات لم تتخذ أي قرار في كل مرة كانت تطأ فيها قدما مارادونا الأراضي الإيطالية.

المساهمون