وفضّل الرئيس السابق للنادي، عند حصوله على الكلمة من أجل الدفاع عن نفسه، تعداد المشاريع التي كان ينوي فعلها قبل الزجّ به في السجن، على ضوء الثورة السلمية التي خرج فيها الشعب، في 22 فبراير/شباط 2019، للمطالبة بتغيير سياسي.
وأكّد حداد أنّه كان يرغب في تجسيد مشروع رياضي ضخم، يستفيد منه ناديه اتحاد العاصمة، فقال: "لو لم أدخل السجن، لكنت جسّدت مشروعاً ضخماً لتكوين الشباب في فريقي، كالذي يمتلكه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي".
ويملك النادي الباريسي مركزا ضخما لإعداد الموهوبين والاستفادة منهم للفريق الأول، ما يجعل الأندية الأوروبية تسعى لضمهم في سوق الانتقالات الصيفية والشتوية.
وأطلق علي حداد مشروع مدرسة تكوين سنة 2018 في مدينة عين البنيان الساحلية، ودشّنه بحضور وزير الشباب والرياضة الأسبق محمد حطاب، ووالي المقاطعة عبد القادر زوخ، الموجود هو الآخر في السجن.
وتوقّف المشروع بعد سجن حداد، صاحب 55 شركة في الجزائر، غير أن المالك الجديد لنادي "سوسطارة"، وهو شركة "سير بورت" لتسيير الموانئ، قد قررت إعادة إطلاق الأعمال من جديد، على أمل أن يكون جاهزاً قبل عام 2025.
ويتضمن المشروع ملعبين كبيرين للتدريبات وملحقات رياضية، إضافة إلى مكان إقامة اللاعبين وصالات العلاج وتقوية العضلات، إذ سارعت الأندية الجزائرية، بعد استفادتها من قطع أرض في أماكن مختلفة، إلى بناء مدارس التكوين، على أمل تحقيق النجاح الذي حققه نادي بارادو.