"الافتراضي للخط والزخرفة والمنمنمات": دورة أولى

"الافتراضي للخط والزخرفة والمنمنمات": دورة أولى

15 مايو 2020
(من الأعمال المشاركة)
+ الخط -

في منتصف آذار/ مارس الماضي، أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية عن تأجيل جميع أنشطتها المبرمجة حتى إشعار آخر، في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذت بعد ظهور فيروس كورونا المستجدّ، لتعلن لاحقاً عن فعاليات رقمية مثل تلك التي تظّمت خلال شهر التراث مؤخراً.

حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، تتواصل الدورة الأولى من "المهرجان الوطني الافتراضي للخط العربي والزخرفة والمنمنمات" التي انطلقت في الثاني عشر منه بتنظيم من الوزارة عبر فضاء التواصل الاجتماعي، بحسب بيانها الصحافي.

يأتي المهرجان على شكل مسابقة تحمل شعار "معارج الأرواح ومقامات الأفراح في رحاب رمضان"، وتهدف إلى "دعوة الفنانين لإبراز قدراتهم الفنية في مجال جماليات الخط العربي من أمشاق وزخارف عبر وسائط تقنية افتراضية بغية تعزيز المواهب والإبداعات في هذا المجال وبغية إرساء تقاليد راسخة لهذا المهرجان، كما أنها موجهة لجميع الفئات العمرية من الفنانين المبدعين الجزائريين".

تنطلق المسابقة التي تحمل الاسم ذاته لمهرجان آخر يقام مرة كلّ عامين منذ سنة 2015، والذي من المفترض أن تنطلق دورته الحادية عشرة في أيلول/ سبتمبر المقبل، ما يثير التساؤل حول تتنظيم تظاهرة بمضامين وغايات متشابهة.

وأعلنت الوزارة أنه يجب على كلّ مشارك أن يعالج موضوعاً متعلقاً بالمعاني التي تحويها هذه الآية القرآنية "إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"، وعلى أن يستعمل إما الخط العربي أو الزخرفة أو الاثنين معاً.

ويقدّم المشارك عملاً واحداً لا يتجاوز حجم اللوحة 80/56 سم وبتصوير عالي الجودة، ولا تقيّد المسابقة المترشح بتقنيات خاصة سواء كانت تقليدية أو حديثة، وتتمّ المسابقة في مرحلتين، الأولى يتم إرسال كل الأعمال للجنة التحكيم في الفترة الممتدة بين 12 و17 أيار/ مايو عن طريق الانترنت، حيث تختار اللجنة الفائزين الاثني عشر الأوائل الذين ينتقلون إلى المرحلة الثانية ويخضعون لمسابقة افتراضية على المباشر، ويجب أن لا تتعدى المدة الزمنية للعمل على المباشر ساعة من الزمن، ثم تخضع أعمالهم للتحكيم المباشر عبر الأرضية الرقمية (تقنية فيديو كونفرونس)، ويعلن لاحقاً عن الفازين الذين يتنافسون على الجائزة بمراكزها الثلاثة.

المساهمون