"الإكس-جي" الأهداف المتوقعة (2): مؤشر اللاعب والفريق

"الإكس-جي" الأهداف المتوقعة (2): مؤشر اللاعب والفريق

02 نوفمبر 2019
+ الخط -
تتناول الحلقة الثانية والأخيرة من سلسلة "الإكس-جي" وكرة القدم، كيفية استخدام هذا العامل لتحديد مستوى الأندية خلال الموسم، وتقييم أداء لاعب على أرض الملعب مع الفريق الذي يلعب معه، هذا بالإضافة إلى توقع مسار النقاط خلال موسم طويل.


أداء الفريق وأداء اللاعب
يُمكن استخدام تقييم "الإكس-جي" أيضاً في الحُكم على أداء الفريق (المجموعة) أو اللاعب بشكل فردي. فمن الممكن أن يخوض اللاعب عدة مباريات دون تسجيل، فالتحليل الأول يرتكز على فرضية أنّ اللاعب يمر بظروف صعبة وبعيد عن مستواه. لكن "الإكس-جي" يكشف مهد المشكلة (هل المشكلة في اللاعب لأنه يهدر الفرص ولا يُسجل أم أنّ الفريق لديه مشكلة في خلق الفرص لهذا اللاعب؟).

فإذا كان تقييم "الإكس-جي" للفريق واللاعب مرتفعاً وعدد أهداف اللاعب قليلة، فهذا يعني أنّ اللاعب غير فعال على أرض الملعب، بينما لو كان تقييم "الإكس-جي" منخفضاً للفريق واللاعب فالأمور طبيعية ومنطقية إذا لم يُسجل أهدافاً كثيرة.

وفي الحالة الثانية إذا كان عدد أهداف اللاعب أعلى من معدل "الإكس-جي"، فهذا يعني أنّ اللاعب يُسجل من فرص صعبة مع فريقه، وهنا نعرف جيداً أنّ الفريق لا يخلق الفرص السهلة لهذا اللاعب. 

الإكس-جي" وتوقع المسار
إنّ استخدام "الإكس-جي" بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يُساعد في توقع عدد النقاط التي يمكن لأي فريق أن يحصدها في الموسم، بالإضافة إلى تحديد مستواه الفني الحقيقي على أرض الملعب، وعليه فإنّ "الإكس-جي" سيمنح الأرقام الحقيقية الأقرب للواقع لتحديد مسار الفريق على المدى الطويل.


ولتحديد هذا المسار بشكل دقيق يجب معرفة "الإكس-جي" للأهداف المتوقعة التي يُسجلها الفريق (XG)، و"الإكس-جي" للأهداف المتوقع دخولها في الفريق نفسه (XGA). وعليه من فارق هذين العاملين يمكن معرفة النقاط المتوقعة لهذا الفريق في الموسم المُحدد.

ويجب الإشارة إلى أنّه لا يمكن استعمال "الإكس-جي" مقياسا لكل شيء في الفريق أو الموسم، لأنّ النتائج الإيجابية أو السلبية، قد تكون مغايرة لما حصل على أرض الملعب، ولكن "الإكس-جي" يمنح المدرب المؤشر الحقيقي لكيفية تطوير اللاعبين وما هي مشاكل الفريق على أرض الملعب، وكيف يُطور قدرة الفريق على خلق فرص أكثر وأسهل في المباريات.

دلالات

المساهمون