"الإسكوا" تحتفل بـ "اليوم العالمي للمرأة" في بيروت

"الإسكوا" تحتفل بـ "اليوم العالمي للمرأة" في بيروت

الأناضول

avata
الأناضول
05 مارس 2015
+ الخط -


احتفلت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، اليوم الخميس، بـ "اليوم العالمي للمرأة"، في مقرّها الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت، ملتزمة باستمرار الجهد من أجل إزالة أشكال الإجحاف والتمييز ضد المرأة".

واعتبرت ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ "الإسكوا"، أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي، "مناسبة نستذكر فيها ما لا يُنسى من التحديات التي تواجهها النساء"، مشددة على "الالتزام بالعمل على إزالة كل أشكال الإجحاف والتمييز ضدهن".

وأكّدت خلف في كلمتها أن المرأة العربية "ليست تلك المصوّرة على أغلفة المجلات اللامعة، وليست تلك المستخدم جسدها في التسويق والإعلان"، مشيرة إلى أن "المرأة العربية هي تاريخ وحاضر من الألوان والأصوات".

وثمّنت "دور المرأة العربية في الثورات والحركات المطلبية التي سعت إلى بناء مجتمع أفضل"، مضيفة "نرفع صوتنا فخراً بنضال المرأة العربية وحضورها في الثقافة والعمل السياسي والاقتصاد والإدارة في أوقات السلم والحرب".

من جانبها قالت وزيرة المهجرين اللبنانية، أليس شبطيني، إنه "من المؤسف أننا في القرن الـ 21 والمرأة، خاصة في دول العالم الثالث، ما زالت عرضة للقهر والتمييز والإرهاب ومصادرة الحق"، معتبرة أن هذا "يؤثر سلباً على مسيرة التقدم في أكثر المجتمعات تخلفاً".

وختم الحفل بأداء غنائي للفنانة والشاعرة اللبنانية جاهدة وهبي التي غنت لبيروت وللمرأة العربية.

ذات صلة

الصورة
نادية عبد العال نازحة فلسطينية في شمال قطاع غزة 1 (العربي الجديد)

مجتمع

في يوم المرأة العالمي، انتظرت الفلسطينية نادية عبد العال النازحة في شمال غزة ستّ ساعات قبل أن تملأ غالونات المياه، وتصعد بها أربع طبقات في مركز الإيواء.
الصورة

مجتمع

حقّقت الكثير من النساء في العالم العربي نجاحات بارزة في تولّي وقيادة مناصب علمية واجتماعية ورياضية وثقافية مرموقة.
الصورة
المرأة السورية في المخيمات (العربي الجديد)

مجتمع

تعيش المرأة السورية المُهجّرة تحت وطأة معاناة كبيرة في ظل تحدّيات جمّة وأوضاع إنسانية مزرية تتوزع بين مرارة النزوح وقسوة التهجير في يوم المرأة العالمي.
الصورة
نساء فلسطينيات وسط الحرب في قطاع غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة 8900 امرأة "قُتلنَ بدم بارد"، فيما تعيش النساء الفلسطينيات الأخريات في ظروف "إذلال حقيقي" تمارسه إسرائيل.

المساهمون