Skip to main content
"الأزرق" الكويتي يُحرج "البطل" الإماراتي ويفرض عليه التعادل
رياض الترك

نجح المنتخب الكويتي في إحراج بطل الخليج "الإماراتي" عبر خطف التعادل منه (2 – 2)، بعد مباراة مثيرة وقوية في شوطها الأول، ليتصدر المجموعة الثانية عن جدارة واستحقاق، ويفرض نفسه منتخباً مرشحاً للوصول إلى المباراة النهائية.

نجاح إماراتي فنياً وتهديفياً
في الشوط الأول قدم المنتخبان مباراة من الأقوى في بطولة "خليجي 22"، من حيث الأداء والهجوم واللمحات الفنية، وكان المنتخب الإماراتي حامل اللقب الطرف الأفضل، إذ هاجم واستحوذ على الكرة أكثر من المنتخب الكويتي الذي بدا مهزوزاً وضائعاً على أرض الملعب، خصوصاً أن تقدمه نحو الهجوم كان بطيئا جداً.

وبعد سلسلة من الهجمات الإماراتية الضائعة بدأ المهرجان التهديفي الذي شهد أربعة أهداف للمنتخبين في ظرف 39 دقيقة من هذا الشوط، وبادر المنتخب الإماراتي بافتتاح التسجيل بهدف عن طريق علي أحمد مخبوط المتألق في المباراة الثانية على التوالي، فقد انفرد بالمرمى وراوغ مدافعا قادما من الخلف ليسدد كرة من فوق الحارس في الشباك (د.18).

هدفان كويتيان يقلبان القصة
وهدأت المباراة بعد الهدف الإماراتي الأول، وحاول المنتخب الكويتي تدارك الأمور بسرعة قبل انتهاء الشوط الأول، لكن الكلمة الثانية كانت إماراتية أيضاً بهدف ثانٍ من نفس اللاعب مخبوط الذي سجل الهدف الثاني من تسديدة سكنت الشباك الكويتية (د.35)، وبعد ذلك انقلبت الأمور رأساً على عقب لتسجل الكويت هدفين في دقيقتين وتعادل النتيجة وسط دهشة الإماراتيين.

وسجل هدفي الكويت كل من يوسف سليمان، عبر كرة عرضية تابعها برأسه في الشباك (د.37)، ثم جاء دور النجم بدر المطور الذي سدد كرة قوية عانقت الشباك الإماراتية وأعلنت تعادل النتيجة (2 – 2)، بشكل غريب ومجنون.

سيطرة إماراتية واستبسال كويتي
في الشوط الثاني انخفض الأداء الفني في المباراة، وسيطر المنتخب الإماراتي على مجريات اللقاء تماماً، لكن من دون تشكيل خطورة كبيرة على المرمى الكويتي، وذلك بسبب الاستبسال الدفاعي الذي ميز اللاعبين الكويتيين، في وقت اعتمد المنتخب الكويتي على الهجمات المرتدة السريعة، وذلك لأن النتيجة إيجابية "للأزرق" وهذه النقطة الثمينة تمنحه الصدارة.

ورغم كثرة المحاولات الإماراتية بغية تسجيل الهدف الثالث الغالي، إلا أن التسرع وعدم التركيز حالا دون هز الشباك الكويتية، لتنتهي المباراة بالتعادل (2 – 2)، بعد شوط أول مجنون ومثير كان فيه كل شيء من اللمحات الفنية الكروية إلى تسجيل الأهداف والندية على أرض الملعب.