"ارفعوا العقوبات" تدين قمع المتظاهرين في نابلس.. و"الشعبية" تستنكر

"ارفعوا العقوبات" تدين قمع المتظاهرين في نابلس.. و"الشعبية" تستنكر

01 يوليو 2018
+ الخط -
استنكرت حملة "ارفعوا العقوبات" القمع الذي تعرض له المتظاهرون في مدينة نابلس، أمس السبت، كما أكدت على أن الدعوات التي خرجت في موعد التظاهرة ذاتها باسم قوى منظمة التحرير لا تمثل خطاب الحملة.

واستهجنت الحملة، عبر بيان، اليوم الأحد، مشاركة القوى الوطنية والديمقراطية "في حرف خطاب الحملة واستغلال الزخم الشعبي لمصلحة الطرف الذي يعاقب غزة متذرعاً بحجج واهية"، مضيفة أن "من يريد الوقوف في وجه ما يسمى بصفقة القرن لا يمكن أن يسكت عن ما تواجهه غزة من عقوبات تفرضها السلطة".

وكان أفراد من الأجهزة الأمنية، بلباس مدني، قد اعتدوا على المتظاهرين والمتظاهرات والصحافة في تظاهرة جديدة انطلقت أمس، السبت، قرب دوار الشهداء، وسط مدينة نابلس، مطالبةً برفع العقوبات عن غزة.

ولفتت الحملة عبر بيانها، إلى أن حراك ارفعوا العقوبات كان قد ساند الوقفة التي دعت إليها هذه القوى تحت عنوان "ارفعوا العقوبات عن غزة"، الأسبوع الماضي، قبيل تعديل القوى الوطنية والديمقراطية لشعار الفعالية، وإسقاطها لمسمى "العقوبات" لتحمل عنوان: "تظاهرة من أجل إنهاء الانقسام ومجابهة صفقة القرن، ومطالبة بتنفيذ قرارات المجلس الوطني برفع الإجراءات وصرف الرواتب لأهلنا في غزة".

وأوضح مشاركون أن قوى فصائل المنظمة قد وحدت الشعارات واللافتات والهتافات، وطلبت من المشاركين عدم رفع شعارات حملة "ارفعوا العقوبات". كما انطلقت مسيرة مناوئة رفعت فيها صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعربت عن دعمها له، قبل أن يقوم المشاركون فيها بالاعتداء على الوقفة الأولى، وملاحقة المشاركين فيها، وفق ما جاء في بيان الحملة.

من جهتها، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إدانتها واستنكارها لما تم من تجاوزات في بداية المسيرة. ودعت لمحاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين والوقوف بمسؤولية أمام هذه التجاوزات وهذا السلوك العدواني الذي نفذته عناصر من حركة "فتح" والأجهزة الأمنية الذين كانوا يرتدون اللباس المدني.