وكان ستيرلينج قد عبّر عن اعتراضه في أكثر من مناسبة على عقوبة الاتحاد بإجباره على بيع النادي بجانب توقيع غرامة عليه، على خلفية التصريحات العنصرية التي هاجم فيها أصحاب البشرة السمراء، خلال مكالمات هاتفية له مع رفيقته العاطفية السابقة فانيسا ستفيانو.
وبإتمام الصفقة ستكون ثاني أعلى قيمة يباع بها نادٍ رياضي، بعد قيمة الاستحواذ على نادي لوس أنجليس دوجرز للبيسبول، والتي وصلت إلى مليونين ومائة ألف دولار.
وكانت لزوجة مالك كليبرز، شيرلي سترلينج، دور كبير في إتمام الصفقة خاصة أن المقدمة مرتفعة للغاية، وقد تساعد على تعويض دونالد لخسارته ببيع النادي، وتعهدت العائلة المالكة للنادي بعدم مقاضاة الاتحاد بعد إتمام الصفقة، بينما تعهد بالمر المالك القادم بعدم تغيير مقر النادي من لوس أنجلوس.
وكان دونالد ستيرلينج قد قدم شكوىً ضد دوري كرة السلة للمحترفين يطالبه فيه بتعويض مليار دولار، وذلك قبل صدور الموافقة على عرض بالمر، والذي وصفه ماكس بيلتشر محامي مالك كليبرز، بأنه عرضٌ يستحق الدراسة، مشيراً إلى أن زوجة ستيرلينج قد تسببت بموافقتها على العرض بمأزق يجب معرفة عواقبه لعدم إلحاق أي ضرر بالجميع.
وتضمنت المكالمات التي تسببت في الأزمة من البداية، هجوماً من ستيرلينج، على أصحاب البشرة السمراء، حيث قال لرفيقته: "يمكنك ممارسة الجنس معهم، ولكن لا تصطحبي الزنوج إلى مبارياتي... وكفّي عن نشر صور مع ماجيك جونسون، على انستجرام".
وأدّت المكالمات المسرّبة إلى موجة غضبٍ في الأوساط الإعلامية والرياضية، بل وصل الأمر إلى أن يعلق الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على الوضع، حينما أكّد أن بلاده ما زالت تحارب "إرث العنصرية والعبودية".