"إنسان اللجوء": خلف كل لاجئ قصة تستحق أن تُروى

"إنسان اللجوء": خلف كل لاجئ قصة تستحق أن تُروى

14 سبتمبر 2015
+ الخط -

تتعدد الصفحات التي تهدف إلى توثيق اليوميات المتنوعة على موقع فيسبوك، ومنها صفحة انتشرت حديثاً باسم "إنسان اللجوء". وبحسب القائمين عليها، فإنّه "تم تصميم هذه الصفحة بهدف نقل قصص اللاجئين، ذلك بعد احتدام الجدل حول "أزمة المهاجرين"، حيث إن معظم البلدان تناست أن اللاجئ هو إنسان أيضاً".

وتهدف الصفحة إلى نقل معاناة اللاجئ التي لا تقتصر على مغادرة بلاده فحسب، بل تغوص في تفاصيل القصص المنقولة عن شهود عيان، عن السفر والتنقل والمعاناة التي يتكبدها المهاجر في سبيل الوصول إلى برّ الأمان.

واستطاعت صفحة "إنسان اللجوء" الاستحواذ على اهتمام المتابعين، فحصدت ما يقارب التسعة آلاف معجب في غضون أيام، فيما تستمر أعداد المتابعين في التزايد.

كما نقلت بعض الرسائل التي وصلتها من المتابعين، ومنها رسالة من هنغاريا ورد فيها:




"أنا بترا من هنغاريا، وسأخبركم عن ما يحصل في بلادي، على الرغم من تصريحات الوزراء والحكومة، التي تؤكد عدم قدرتها على دعم اللاجئين. أرفق لكم روابط مجموعات من هنغاريا تساهم في المساعدة، نحن لسنا عاجزين. في الروابط صور عن النشاطات التي نقوم بها، وعن حملات التبرعات التي نخطط لها ونشاطات أُخرى..".

اقرأ أيضاً: (صور) "شارلي إيبدو" والسخرية من اللاجئين

المساهمون