"أمازون" تطعن بمنح ترامب "مايكروسوفت" عقداً بـ10 مليارات دولار

"أمازون" تطعن في منح ترامب "مايكروسوفت" عقداً دفاعياً بـ10 مليارات دولار

15 نوفمبر 2019
يواظب ترامب على مهاجمة مؤسس "أمازون" (جو كلامار/فرانس برس)
+ الخط -
قررت شركة "أمازون" الطعن في قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منح عقد دفاعي قيمته 10 مليارات دولار أميركي لمنافستها "مايكروسوفت"، متهمة الحكومة الأميركية بإظهار "تحيز لا لبس فيه" في العقد.

وأعلنت الشركة، أمس الخميس، عن نيتها رفع دعوى طعن قضائية ضد القرار، بعدما اتهمت الرئيس الأميركي بالتلاعب في العملية، انتقاماً من مؤسس "أمازون"، جيف بيزوس.

وقال متحدث باسم "أمازون" في بيان: "خدمة الحوسبة السحابية من (أمازون) تتمتع بخبرة ومؤهلات فريدة لتوفير التكنولوجيا الحيوية التي يحتاجها الجيش الأميركي، وتواصل التزامها بدعم جهود التحديث والتطوير التي تبذلها وزارة الدفاع".

وأضاف: "ونحن نؤمن بأهمية أن تدير الحكومة وقادتها المنتخبون المشتريات بموضوعية بعيداً من التأثير السياسي. عملية التقييم في Jedi فيها قصور وأخطاء وانحياز واضح، ومن المهم فحص هذه الأمور وتصحيحها".

ولم تعلق وزارة الدفاع الأميركية على الاتهامات.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) منحت شركة "مايكروسوفت" عقداً للحوسبة السحابية، قيمته 10 مليارات دولار أميركي، متغلبة على شركة "أمازون" التي أثارت عروضها التنافسية انتقادات من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومنافسيها في مجال الأعمال.

وكانت "أمازون" تعدّ المرشح الأوفر حظاً للفوز بعقد الحوسبة السحابية في البنتاغون، "سحابة البنية التحتية للدفاع المشتركة" أو JEDI الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار أميركي، أمام "مايكروسوفت" و"أوراكل" و"آي بي إم"، بعد انسحاب "غوغل" من المناقصة.

لكن برزت مخاوف من تأثير ترامب على القرار النهائي؛ فالرئيس الأميركي واظب على مهاجمة مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، وتغطية صحيفة "واشنطن بوست" التي يمتلكها أيضاً.

والعقد جزء من تحديث رقمي أوسع للبنتاغون، لجعله أكثر مرونة من الناحية التكنولوجية، ومنح الجيش وصولاً أفضل إلى البيانات من ساحات القتال وغيرها من المواقع البعيدة.

المساهمون