وثقت كاميرا "العربي الجديد" مشاهد الدمار في أم درمان، شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، وبداية عودة الأهالي بعدما حقق الجيش تقدماً كبيراً في المدينة منذ فبراير/ شباط الماضي وانسحاب قوات الدعم السريع. وتظهر اللقطات حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة في أتون الحرب.
مدينة الفاشر السودانية قد تكون على أبواب كارثة إنسانية، حيث ظلت مدينة الفاشر لفترة طويلة في منأى عن المعارك، منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، قبل أن تبدأ أعمال عنف في المدينة والقرى المجاورة منذ منتصف إبريل/ نيسان 2024.
غابت الأجواء الاحتفالية المبهجة المعتادة عن السودان في شهر رمضان هذا العام وسط نزوح الملايين من ديارهم ومعاناتهم من الجوع مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول.
تحكي أسرة سودانية لجأت إلى دولة أوغندا، كيف تقضي شهر رمضان هذا العام، بعد الابتعاد عن الوطن والأهل، وانتقالها إلى بلد آخر، هرباً من الاشتباكات الجارية في السودان منذ أشهر طويلة.