وجد بعض أهالي غزة أنفسهم مضطرين لاستخدام مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في تسييج خيامهم. مواد البناء تُعتبر نادرة في قطاع غزة من جراء الحصار الذي يفرضه عليه الاحتلال منذ أشهر، ورغم خطورة استخدام مخلفات الذخائر، يتمسك الفلسطينيون في القطاع بالأمل في إعادة الحياة باستخدامها.
يخاطر بعض الصيادين الفلسطينيين بحياتهم، على قوارب صغيرة يعبرون البحر وهم يدركون أنهم قد يكونون صيداً لنيران الاحتلال، لكنهم يأملون العودة ببعض السمك الذي يساهم في فك ضائقتهم فيبيعونه أو يطعمون عائلاتهم.
وجدت هذه العائلات نفسها بعد رحلة نزوح في خيام قرب البحر، حيث تستغل مياه البحر المالحة في الاغتسال في ظل غياب المياه النقية، وسط معاناة متفاقمة في قطاع غزة من غياب المياه النقية الصالحة للشرب.
بات استاد الشهيد محمد الدرة في قطاع غزة ملجأ للكثير من النازحين الهاربين من ويلات الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن كان قبلة للنوادي والمسابقات الرياضية.