مرت أكثر من ثلاثة أسابيع على كارثة العاصفة دانيال شرقي ليبيا التي محت جزءاً كبيراً من مدينة درنة وقتلت الآلاف وشردت أغلب الأهالي. وقد بدأت شبهات فساد تحوم حول تقديم الإعانات الطبية للمنكوبين في درنة.
توافد آلاف الفلسطينيين لأقصى نقطة يمكن الوصول لها في جنوب غرب مدينة على ساحل البحر الأبيض، ينتظرون وصول بضعة شاحنات تحمل كميات محدودة جداً من الدقيق والمواد الغذائية، فيما تسمح إسرائيل لبعض الشاحنات بالوصول إلى مدينة غزة، من خلال شارع الرشيد، ويضطر سكان غزة الذين يتعرضون للمعاملة اللاإنسانية
تعددت أسباب الموت في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، فآلة الحرب الإسرائيلية مارست البطش بكافة أشكال الحياة، أمينة الرافعي اضطرت إلى النزوح كحال غالبية سكان قطاع غزة، وباتت تخشى على لى نفسها وعائلتها الموت جوعاً في ظل نقص كبير في الإمدادات الغذائية.
البياضة والغريق مناطق متاخمة لمدينة المرج (100 كيلومتر شرقي بنغازي) لا يزال سكانها منذ أزيد من أسبوعين يواجهون الإهمال لوحدهم من جراء تداعيات وآثار عاصفة "دانيال" التي ضربتهم سيولها وفيضاناتها وأغرقت منازلهم ومزارعهم، دون أي اهتمام حكومي حتى الآن.