زار وفد من الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، منطقة شمال غربي سورية، للاطلاع على الوضع الإنساني السائد، في ظل معاناة النازحين من تراجع الدعم الغذائي، وحصره بالفئات الأكثر ضعفاً.
لم تجد الفتاة مها السرسك (15 عاماً) سبيلاً لإعالة أسرتها النازحة من حي الشجاعية شرقي غزة إلى وسط القطاع، سوى العمل في خدمة النازحين، بدءاً من طوابير الخبز وصولاً إلى غسيل الأواني والملابس، غير عابئة بمشاق العمل وقسوته، في محاولة لتعويض غياب والدها ومساعدة عائلتها النازحة التي تضم عشرة أفراد، بصفتها
منذ سنوات عديدة تعاني قرية المسيرة المغربية من انعدام المياه، الناجم عن جفاف آبارها، في ظل الجفاف المتفاقم في البلاد، ما يدفع الناس للسير كيلومترات حاملين قوارير بلاستيكية لتعبئتها بالمياه والعودة إلى القرية، ولكن حتى المياه المعبّأة ملوثة وتسبّب لهم الأمراض.
في يوم المرأة العالمي، انتظرت الفلسطينية نادية عبد العال، النازحة في شمال غزة، ستّ ساعات قبل أن تملأ غالونات المياه وتصعد بها أربع طبقات، في مركز الإيواء الذي لجأت إليه مع عائلتها وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
تعد المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، ملفات رئيسية بالنسبة لمعظم المنظمات الحقوقية المحلية، وكذلك المنظمات الدولية والأممية المتحالفة معها، والناشطة في مسألة توثيق الانتهاكات التي تشهدها الحرب السورية، التي اندلعت نتيجة للحراك والثورة المناهضة لحكم النظام الحالي