نجحت الحكومة السودانية والحركة الشعبية- قطاع الشمال (فصيل مالك عقار)، يوم أمس الجمعة، في التوصل إلى اتفاق سلام إطاري يعطي أملاً بإمكانية تحقيق قفزات في مسارات أخرى يجري التفاوض حولها، لكن الاتفاق نفسه يتضمن مؤشرات لتعقيدات أعمق في عملية السلام.
تسعى القاهرة إلى الخروج من لقاء واشنطن حول أزمة سد النهضة، بأجندة واضحة حول الاجتماعات الفنية، فيما تنظر أديس أبابا بعين الريبة للاجتماع، خشية انحيازه للمطالب المصرية.
قالت "الجبهة الثورية" السودانية، اليوم الخميس، إنها طلبت من جنوب السودان، بصفتها وسيطاً، تأجيل المفاوضات مع الحكومة، لفترة لا تقلّ عن 15 يوماً ولا تزيد على شهر.
أدت الحكومة السودانية الجديدة، اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة، الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، وعقب أداء اليمين الدستورية، عقد أعضاء مجلس السيادة وأعضاء مجلس الوزراء اجتماعاً مشتركاً هو الأول من نوعه.