لم تمر حلقة برنامج "لكلنا تونس"، التي بثتها قبل أيام قناة التاسعة الخاصة حول فيروس كورونا المستجد، والتي قامت فيها إحدى الصحافيات بالدخول إلى مركز للحجر الصحي دون إذن مسبق، من دون أن تظهر حجم الخلافات التي تعصف بالإعلام التونسي.
لم تمرّ كلمة الرئيس التونسي قيس سعيد بعد انعقاد مجلس الأمن القومي مساء أمس الثلاثاء، من دون أن تخلّف، كسابقاتها، ردود فعل متباينة بين مؤيديه وناقديه، مولّدة انقسامات كثيرة.
يستعدّ البرلمان التونسي إلى الإعلان عن كتلة برلمانية جديدة بعد انشطار كتلة "قلب تونس"، وانسلاخ أعضائها، ليرتفع عدد الكتل والمجموعات في البرلمان إلى تسعة، من بينها ثلاث كتل فسيفسائية بلا مرجعية سياسية أو حزبية جامعة.
أكدت لجنة أخلاقيات المهنة الصحافية في النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، مساء أمس الأحد، أنها قررت تسليط عقوبات على ثلاثة صحافيين تونسيين على ارتباط بقناة "نسمة تي في" بسبب نشرهم لأخبار زائفة تتعلق باستقالات لموظفين كبار في الحكومة التونسية.
تقدم أحد عشر نائباً من كتلة حزب "قلب تونس"، باستقالتهم إلى البرلمان، لينخفض عدد أعضائها إلى 27 عضواً، ويسجل حزب نبيل القروي انشقاقاً غير مسبوق، ما يهدد مصير الحزب مستقبلاً.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
أمينة الزياني
10 مارس 2020
سمير حمدي
كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
ثقل المسؤولية، وغياب الدراية، وانعدام الممارسة السياسية، سواء في السلطة، أو في المعارضة، يلقي بثقله على الرئيس التونسي قيس سعيد الذي ما زال يردد الشعارات الانتخابية نفسها التي عرضها على المواطنين في أثناء الحملة الانتخابية.
أبلغ الناشط السياسي البارز في الحراك الشعبي كريم طابو هيئة المحكمة والرأي العام، خلال محاكمته، اليوم الأربعاء، عن انتهاكات وتعرضه للعنف والضرب والشتم في مخفر جهاز المخابرات خلال التحقيقات.
خاص البرلمان التونسي، أمس الثلاثاء، اختباراً صعباً جديداً، بعد اجتيازه امتحان الحكومة ومنحها الثقة. ويتمحور الاختبار الجديد حول مقترح حركة "النهضة" المتمثل بتعديل القانون الانتخابي ورفع العتبة الانتخابية، وهو المقترح الذي ترفضه جهات عدة.
قرّر رؤساء الكتل البرلمانية في مجلس النواب التونسي، الثلاثاء، إعادة مقترح حزب "حركة النهضة" إقرار العتبة الانتخابية بـ5% (الحد الأدنى من الأصوات للحصول على مقعد بالبرلمان) إلى لجنة النظام الداخلي، وإرجاء الحسم بالمقترح، بعد موجة رفض سياسية ومجتمعية.