مساءَ الرابعِ من آب/أغسطس الجاري، وقفَ عشراتُ اللبنانينَ خلفَ نوافذِ منازِلِهم يراقبُونَ بجزعٍ أعمدةَ الدُّخانِ المتصاعدةَ من مرفأِ بيروت، التقط بعضُهم الهواتفَ ليُصوِّروا مشهدًا استثنائيا يليق بالتداول على مواقع التواصل،من دون أن يخطُر في بالِهم أنه قد يكونُ آخرَ ما ستراهُ أعيُنُهُم. لحظات واهتزَت