أصدرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، حكمها على 739 من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية"، وقضت بإعدام 75 شخصاً.
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات المصرية إلى تحقيق العدالة، لـ"ضحايا" فض اعتصام رابعة لأنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، في ميدان رابعة العدوية، شرقي القاهرة.
بدء فعاليات ذكرى مذبحة "رابعة" يوم الأربعاء الرابع عشر من أغسطس 2013، بعد اعتصام سلمي امتد 48 يومًا، في Trafalgar Square بلندن والذي يشرف عليه مؤسسة "رابعة ستور" (RabaaStory#). (إعداد: تامر حسن)
أربعة أعوام مرّت منذ ارتكاب النظام المصري مذبحة رابعة، بعد فضّه اعتصامي رابعة والنهضة، حيث كان يعتصم مؤيّدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في 14 أغسطس/آب 2013، لليوم الـ75. (العربي الجديد)
على خلفية مسلسل "الاختيار"، يمكن القول إن المزيد من تعميق الاستقطاب لا يخدم أي طرف شعبي، كما أن تعمد إيلام الخصم لا يحمل أي فائدة. وبالعكس، طرح المواقف النقدية على أرضية البحث عن المساحات المشتركة هو ما يزيد المصداقية والفاعلية.
على الرغم من تغيير النظام المصري لاسم ميدان رابعة العدوية الذي شهد مذبحة ضدّ مناصري الرئيس الراحل محمد مرسي، إلا أنّ هذا المكان لا يزال عالقاً بأذهان الناس باسمه وتاريخه القديم.
تصدر وسم #فاكرين_رابعة قائمة الأكثر تداولاً المصرية بعد أن دشنه مغردون للرد على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استوقف اللواء إيهاب الفار مرتين، وهو يتحدث عن كباري شرق القاهرة، وميدان رابعة العدوية، وأصر على ذكره باسمه الجديد.