نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا قبل عام، بتأسيس "شرعية سياسية" للجمهورية التركية الجديدة، بعد نجاحه بالتحوّل إلى النظام الرئاسي، فيما لم تستمر الوحدة الداخلية التي أعقبت المحاولة الانقلابية كثيراً.
يتذكر المواطنون الأتراك اليوم الأحداث التي عاشوها ليلة محاولة الانقلاب قبل عام لتتوزع المشاعر بين الفخر بإسقاط الانقلاب، والحزن على الضحايا، وكذلك الخوف من محاولة انقلاب جديدة
تأثرت المؤشرات الاقتصادية التركية سلباً من جراء الخلاف مع روسيا عام 2015 ومن ثم المحاولة الانقلابية عام 2016، ما انعكس على تدفق الرساميل وقدوم السياح وعلى العلاقات مع بعض شركاء الأمس، إنْ بالقارة العجوز أو روسيا.
انتقدت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية في الحكومة التركية، فاطمة قايا، موقف الإعلام الغربي من محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي تعرضت لها البلاد قبل عام وأودت بحياة عشرات المدنيين، خلال مؤتمر صحافي شارك فيه أكثر من 60 صحافياً، اليوم الخميس.
نجح الاقتصاد التركي في تخطي الآثار السلبية، التي طرأت عليه، جراء المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي، بفضل تحركات وسياسات الحكومة الإيجابية.
على الرغم من الأزمات التي تعصف بالمنطقة، والاضطرابات الأمنية والسياسية الداخلية، لا يزال الاقتصاد التركي في مرحلة نمو مستمر، مدعوم بقوة استثمارية ونقاط جذب سياحي وتجاري وإنتاجي