دخلت إيران النادي النووي، ولم يعد باستطاعة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب فعل شيء حيال الأمر، حتى لو كان أراد أن يغيّر هذا الواقع. وسيمسي حينها موضوع التأثير على نظامٍ موغل في الإجرام مزوّد بقنابل نووية عملية عظيمة الصعوبة.
نقلت محطة "فوكس نيوز" الأميركية أن قاذفة قنابل نووية صينية حلقت الأسبوع الماضي فوق بحر الصين الجنوبي، في المنطقة المتنازع عليها، في رسالة إلى واشنطن ردّاً على الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ورئيسة تايوان، تساي إنغ.
خوف متبادل يحيط بكل من كوريا الشمالية والولايات المتحدة. هاجس الزوال أو ضمّها إلى شقيقتها الجنوبية على يد واشنطن، دفع بالشمالية إلى التسلح نووياً وصولاً إلى إعلانها، أمس، عن صنع قنبلة هيدروجينية، ما اعتبرته أميركا استفزازاً وتحدياً، وسط تشكيك دولي.
بعدما فشلت إسرائيل في منع إبرام اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، راحت تختلق تهديداً آخر يتمثل هذه المرّة في برنامج نووي تركي، والهدف إحراج إدارة باراك أوباما، والقول إن الاتفاق مع إيران يفتح الباب أمام سباق نووي بالمنطقة.
بحث العالم النووي الدكتور، عماد خدوري، عن اليورانيوم في العراق، وكان شاهداً على محطات كثيرة بمشروع العراق النووي من خلال عمله بالمفاعل الروسي، وترؤسه لبعثة المتدربين على المفاعلين الفرنسيين، وتكليفه بالحصول على معدات ومعلومات في هيئة الطاقة الذرية.
تناقش هذه الورقة، وهي تقدير موقف أنجزه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، طبيعة المواقع وردود الفعل في الجانب الإسرائيلي على مجريات الاتفاق النووي بشأن البرنامج الإيراني، وظلال تلك المواقف على العلاقة مع الأميركيين.