أعلن المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي اعترفت به قرابة خمسين دولة رئيساً انتقالياً، أنّ المساعدات الأميركية ستدخل البلاد في 23 فبراير/شباط، وذلك رغم رفض رئيس الدولة نيكولاس مادورو، والذي دافع عن خياره بالقول لأنصاره: "نريد حباً وسلاماً، لا حرباً
فشلت الجهود الأميركية لحشد موقف أوروبي جامع ضد إيران في مؤتمر وارسو الذي ينطلق اليوم، وكانت تسعى واشنطن عبره لمواجهة "نفوذ إيران المزعزع للاستقرار"، وهو ما ظهر بخفض دول عدة مستوى حضورها في المؤتمر، ليبقى الحماس محصوراً بإسرائيل والسعودية والإمارات.
تتصاعد نُذُر المواجهة، تحديداً السياسية، بين الأميركيين والإيرانيين، عشية مؤتمر وارسو في بولندا، المخصص لبحث سبل مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. ووسط التحضيرات الأميركية للمؤتمر، أطلق الإيرانيون، سياسيون وعسكريون، تهديدات باتجاه الولايات
في الوقت الذي يفتتح فيه اجتماع دولي، اليوم الخميس، في مونتيفيديو لمحاولة إيجاد حل تفاوضي للأزمة بفنزويلا، حيث باتت المواجهة بين الرئيس نيكولاس مادورو ورئيس البرلمان خوان غوايدو، تتركز على وصول المساعدة الإنسانية، حذرت موسكو من اللجوء للحل العسكري
بعدما كان التعويل كبيراً على القمة الأوروبية العربية المقررة بعد نحو 3 أسابيع في مصر لتعزيز التعاون في القضايا الملحّة، تقل اليوم الحماسة الأوروبية للحضور، في ظل ملفات شائكة للأوروبيين، من سورية إلى التعامل مع محمد بن سلمان وعمر البشير.
قال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن حرج الأوروبيين من الجلوس إلى طاولة واحدة مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس السوداني عمر البشير، قد يعرقل القمة العربية الأوروبية، التي يتوقع إجراؤها نهاية فبراير/شباط الجاري.
تتسارع محاولة التوصل إلى تفاهمات بين الدول الفاعلة في المشهد السوري، وسط تعويل على نتائج قمة الثلاثي الضامن في سوتشي (تركيا وروسيا وإيران) في الرابع عشر من الشهر الحالي، تحديداً لجهة الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية.