تجري فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة، في هلسنكي محادثات للبحث في كيفية الحفاظ على الاتفاق النووي الذي أُبرم في 2015 مع إيران، وحماية الملاحة البحرية في الخليج.
لم يتأخر الاتحاد الأوروبي في إعلان موقفه من فكرة التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، والتي جاءت بداية على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثم وزير الدفاع الأميركي مايك إسبر.
على الرغم من أن مختلف التصريحات الإيرانية لم تعد تركز في الفترة الأخيرة إلا على الردّ على أميركا وإظهار التحدي لها إلى جانب تهديد الدول الأوروبية، إلا أنّ هذه المواقف لم تكن بعيدة أيضاً عن المناكفات السياسية بين القوى الداخلية
أقر الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات السياسية والمالية بحق تركيا، رداً على مواصلتها أعمال التنقيب في المياه الإقليمية القبرصية رغم التحذيرات بوقفها، حسب ما أفادت مصادر أوروبية.
تعمل الماكينة الدبلوماسية التركية بأقصى طاقتها لتثبيت حق بلادها في التنقيب عن الغاز في البحر الأبيض المتوسّط، رغم كل الحراك المعاكس لها، والتلويح بفرض عقوبات عليها، باعتبار أن الاستفادة من هذه الثروة الحيوية حق لا نقاش فيه من حقوق الدولة.
يسعى وزراء الخارجية الأوروبيون إلى إيجاد سبيل لإقناع إيران والولايات المتحدة بتخفيف التوترات وبدء حوار، عندما يجتمعون في بروكسل، اليوم الإثنين، فيما هددت طهران بإعادة البرنامج النووي إلى ما كان عليه قبل 4 أعوام.