بين الحين والآخر، ترتبط أسماء بعض الفنانين بجرائم قتل أو عنف تهز الرأي العام. ويشكل دخولهم المحاكم أو السجون بدلاً من المسارح والاستديوهات صدمة كبيرة عند جمهورهم
بدا واضحاً أن بعض المواهب الغنائية المحترفة قياساً إلى ما يُسمى المبتدئين في برامج الغناء تدور في فلك واحد، فبعد أكثر من عشر سنوات على مشاركة أسماء لم تلق فرصتها من الشهرة والنجومية تعود اليوم إلى الضوء عبر برامج
الهواة مجرّد أدوات أو كومبارس لتمرير المواسم المختلفة من برامج الهواة التي يعمل صنّاعها على "نفخهم" على مدار الحلقات بأسمى آيات التقدير والإعجاب. مع معاملتهم بالسوء في الكواليس، ليصلوا في النهاية إلى "لا شيء".
فنانون كثيرون نفتقد وجودهم على الساحة الفنية: أين هم؟ ماذا يفعلون؟ ولماذا ابتعدوا عن الأضواء؟ بإرادتهم أم مرغمين؟ بعد سميرة توفيق وكارين حتّي وآلين خلف وإيمان الطوخي وريم المحمودي ونورمان أسعد، نسأل اليوم: أين نينا وريدا بطرس، وأين ربيع الخولي؟