اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا حاجة لإجراء المزيد من التحقيقات في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد "التحقيق فيها بشكل كبير"، لافتا إلى أن بلاده "تحتاج إلى أموال السعودية".
لم ينتظر محمد بن سلمان تولي ولاية العهد في 21 يونيو/حزيران 2017، لبدء مغامراته السياسية والعسكرية التي ثبت فشلها، إذ أطلق الحرب على اليمن منذ 2015، لكنه انتقل إلى مرحلة أخرى عنوانها نشر الخراب والقمع بعد توليه ولاية العهد.
حسم التقرير الأممي الخاص بجريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بفقرته المتعلقة برئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ما كان يعرفه اللبنانيون عن احتجاز رئيس وزرائهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في الرياض، لكنه قدم تفاصيل جديدة بشأن تعرضه لتعذيب
كانت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية من بين ضحايا اختراق القراصنة التابعين للمملكة السعودية، إذ في وقت سابق من هذا العام، حُذرت الصحيفة من استهدافها من قبل وحدة الأمن السيبراني في السعودية.
سارعت الرياض إلى مهاجمة التقرير الأممي الذي أكّد أن مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده العام الماضي كان بصورة متعمدة وأن السعودية هي المسؤولة؛ وعلى المقلب الآخر سارعت أنقرة إلى دعم التقرير.
أكدت مقررة الأمم المتحدة أغنيس كالامارد، اليوم الأربعاء، وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار، بينهم ولي العهد السعودي، في جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
في إطلالته الجديدة التي نُشرت بصحيفة "الشرق الأوسط"، رفع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، نبرة خطابه ضد إيران، محاولاً الترويج لعدم مسؤوليته عن قتل خاشقجي، فيما تجاهل الحديث عن حصار قطر.
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
16 يونيو 2019
ياسر أبو هلالة
كاتب وصحفي، عمل مديرا عاما لقناة الجزيرة (2014-2018)، ومراسلا. وصانع أفلام، وكاتبا في صحف الرأي والغد والحياة.
تتجسد في جورج نادر الثورة المضادة، ليس في غياب الحد الأدنى من القيم الأخلاقية، بل بأسوأ أشكال الانحدار السياسي، فهو تورّط في العلاقات مع الصهاينة مبكرا، وارتبط برجال الاستخبارات الإسرائيلية، ليس لتخريب الديمقراطية عربيا فقط، ولكن لتخريبها في أميركا
عامان مرّا على حصار قطر، ولا تزال الحرب الإعلامية ضد الدوحة، مستمرة. لكن في السنة الأخيرة كان لاغتيال جمال خاشقجي، دور محوري في كشف عمليات التجسس الإلكتروني على الدوحة، وخلق الحسابات الوهمية للترويج للشائعات المسيئة لقطر.