مع انتهاء أول جولتين من الانتخابات التمهيدية الحزبية للانتخابات الرئاسية الأميركية، في ولايتي أيوا ونيوهامشر، يبدو واضحا أن ثمة بروزا لافتا، لم يكن متصورا قبل أشهر قليلة، لمرشحي "التمرد" داخل الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، على حساب مرشحي "المؤسسة
قضايا
أسامة أبو ارشيد
12 فبراير 2016
رضوان زيادة
كاتب وباحث سوري، أستاذ في جامعة جورج واشنطن في واشنطن
يشهد الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة انعطافة كبرى وواضحة نحو التشدد اليميني، بتبني رموز وقيادات تتبنى خطاباً يستهدف الأقليات والسود والمسلمين. وهو يعرف انقساماً واضحاً، الأمر الذي يزيده ضعفاً، ويرجح نهايته غير المستبعدة.
لم يكن ينقص حملة هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية سوى احتمال ترشح نائب الرئيس، جو بايدن، للسباق؛ فرغم جهودها لسدّ ثغرات سباق 2008، فإنّ ترشح بايدن يضعها أمام منافسة قوية غير موجودة حالياً، غير أنّه يضفي على حملة الديمقراطيين حماسة تنقصهم.