مع استمرار الغموض قائماً حول مستقبل إدلب، على الرغم من صمود اتفاق وقف إطلاق النار حتى اليوم، طرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسوية جديدة على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تقوم على التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور.
لم يكن إعلان زيارة القائد الجديد لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني إسماعيل قاآني لسورية، يوم السبت الماضي، أمراً عادياً، بل أشبه برسالة إيرانية مفادها أن لا حلّ في إدلب بمعزلٍ عنها
مع دخول الاتفاق التركي الروسي حول إدلب حيز التنفيذ، أمس الجمعة، ساد هدوء حذر في إدلب ومحيطها مع غياب للطيران الحربي، مقابل بعض الخروقات الطفيفة، في وقت بقيت فيه الكثير من ترتيبات هذه الهدنة غامضة.
وجد كثير من اللاجئين السوريين في الإعلان غير الرسمي للحكومة التركية السماح لهم بالوصول إلى أوروبا عبر حدودها فرصة لا يمكن تعويضها، لبدء حياة جديدة كما يحلمون بها، والخروج من دائرة الضغوط الحياتية، سواء في تركيا أو في الداخل السوري.
تعدّ مدينة كفرنبل، التي دخلها النظام السوري، أمس الثلاثاء، وذلك لأول مرة منذ دحره منها في أغسطس/ آب عام 2012، من رموز الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.
زجّ النظام السوري وحلفاؤه الإيرانيون والروس بنسبة كبيرة من قواتهم وعتادهم في المعركة التي يروّج لها الإعلام الموالي للنظام على أنها "الحاسمة"، حيث تشارك بالمعارك والاقتحامات ضد المعارضة والفصائل المسلحة مجموعة من القوات النظامية ومجموعات كبيرة من
استأنفت الطائرات الروسية قصفها لمحافظة إدلب أمس، بعد توقف دام ليومين تقريباً، بسبب سوء الأحوال الجوية. كما واصلت قوات النظام استهدافها المناطق المحيطة بالطريق الدولي، جنوبي محافظة إدلب، على مشارف معرة النعمان.
يعيش شمال سورية كارثة إنسانية جديدة بسبب موجة النزوح التي تشهدها مناطق الريف الجنوبي في محافظة إدلب (شمال غرب)، هربا من القصف المتواصل والغارات الجوية التي تنفذها طائرات حربية تابعة للنظام السوري وطائرات روسية.
يتصاعد الضغط على تركيا من قبل السوريين القاطنين في إدلب وحولها، الذين يتعرضون لهجمات متواصلة من قوات النظام السوري، بدعم روسي، بهدف قضم مزيد من الأراضي. وتنوعت المطالب بين ضرورة الضغط على موسكو، أو زيادة تسليح المعارضة لصد الهجمات.
نظمت مدرسة الطليعة احتفالية بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد في مدارس محافظة إدلب السورية داخل المخيم الذي يحمل نفس اسم المدرسة بالقرب من مدينة بنش، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال كونهم الأشد تأثراً بمأساة النزوح.