تتراكم النفايات في مخيمات النازحين السوريين شمالي سورية، ما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الأمراض. وفي بعض الأحيان، يلجأ المواطنون إلى إحراقها لتتفاقم نسبة الأخطار التي تهدد صحّة الأهالي
بعد تقويضه هدنة الشمال السوري، واصل النظام غاراته على المناطق هناك، في ظلّ دعم روسي تُرجم بغارات كثيفة على خان شيخون. وبدا واضحاً أن النظام كان يسعى من البداية لتقويض الهدنة متحججاً بتصريحات أبو محمد الجولاني.
شنّت الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري، اليوم الخميس، غارات جديدة استهدفت مناطق مختلفة في الشمال السوري، وذلك بعد يومٍ دامٍ حصد عشرات القتلى والجرحى.
أدى فشل قوات النظام السوري في إحداث خرق على جبهات القتال الحالية مع المعارضة السوري المسلحة إلى تغيير خططها، عبر تحضيرها لهجوم جديد في ريف حماة الغربي، وهو أمر يبدو أن المعارضة فطنت له
تستمرّ الإبادة البطيئة لمحافظة إدلب في الشمال السوري، مع استمرار غارات قوات النظام والقوات الروسية، في ظلّ خروج العديد من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، وتردّي الوضع الطبي هناك.
فاجأت فصائل سورية النظام في ريف حماة الشمالي، بهجوم نجحت خلاله في السيطرة على قرية الحماميات وتلها الاستراتيجي، بعد نحو شهر من جمود الوضع في تلك المنطقة. فيما تدل المعطيات الميدانية على أن شمال غربي سورية مقبل على معارك إضافية.
كثّفت طائرات النظام السوري الحربية والطائرات الروسية، اليوم الخميس، من قصفها على قرية الحماميات ومناطق أخرى في ريف حماة الغربي والشمالي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها محاور قرية الحماميات، في وقت استهدفت مدينة عفرين سيارة مفخخة مخلفة ضحايا.
يواصل النظام السوري استهداف المدنيين، خصوصاً بعد أي خسارة عسكرية له على الأرض، إذ سقط قتلى وجرحى وخرج مستشفى جسر الشغور من الخدمة جراء استهداف الطيران الحربي للمنطقة. كما استهدفت قوات النظام مناطق بعيدة عن جبهات القتال في ريف اللاذقية.
قتل 6 أشخاص وأصيب 10 آخرون، أغلبهم من النساء والأطفال، اليوم الأربعاء، جراء استهداف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدينة جسر الشغور غرب إدلب بغارتين جويتين استهدفتا الأحياء السكنية ومشفى المدينة.