وضع مؤشر الفساد مصر في المرتبة 130 من بين 180 دولة، بعد منحها 30 درجة فقط من 100 درجة يحددها للدولة الخاضعة للتقييم السنوي، عند نقطة متساوية مع جيبوتي.
يعود المشهد الليبي إلى مربع التعطيل، مع بروز تباينات بين الأطراف السياسية في البلاد، بشأن دعوة الحوار التي أطلقها المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وفق صيغة "الخمسة الكبار"، والتي لم يتضح جديدها بعد.
أعادت قوة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الهدوء إلى مدينة غريان، وذلك بعد ساعات من الاشتباكات جراء تسرب عناصر مسلحة تابعة لقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى المدينة.
رافق الأحداث المسلحة التي شهدتها منطقة السلماني في مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، في 2 أكتوبر الجاري، قطع الاتصالات عن المدينة لمدة أسبوع كامل، وعيش السكان في خوف انعكس سلباً على حياتهم المعيشية.
سلمت قيادة مليشيات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، جثث خمسة من أسرة ومرافقي وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني السابقة، المهدي البرغثي، لذويهم، وسط استمرار الغموض حول مصير الأخير حتى الآن.
من المؤكد أن الاتفاق الذي سيرعاه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي ستحمل فيه الحكومة المقبلة وصفاً دالاً على الوحدة والوفاق، لكن الثابت الذي لن يتغير أن الانتخابات لن تعقد، وأن الحل هو "الحل اللانهائي".
أبدى المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي تفاؤلاً بشأن التحسن الذي ظهر في القوانين الانتخابية التي وضعتها اللجنة المشتركة 6+6، المكونة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على الرغم من عدم معالجتها جميع النقاط الخلافية.
أعلن المدعي العسكري التابع لقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، فرج الصوصاع، عن تعرض وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني السابقة، العميد المهدي البرغثي، لـ"إصابات خطيرة وبليغة"، إضافة إلى مقتل تسعة عناصر من أنصاره وإصابة ثمانية آخرين.
مع عودة وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الليبي السابقة، العميد المهدي البرغثي، إلى بنغازي، عاد التوتر إلى المدينة، بعد اعتقاله من قبل مليشيات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر. وكان البرغثي يعتبر أحد الداعمين الكبار لحفتر، قبل أن ينشق عنه.