أدت الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير في إبريل/ نيسان وانهيار شرطة النظام العام إلى تخفيف القيود الاجتماعية المرهقة وتوفير مساحة أكبر للأنشطة الثقافية.
كشف تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن جميع فروع أجهزة الأمن السودانية شاركت في قمع الثورة السودانية ضدّ نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير، بما فيها قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة الحالي محمد حمدان دقلو (حميدتي).
فيما نكمل ثورة ديسمبر 2018 في السودان، بجناحيها، المدني والعسكري، عامها الأول، هل نشهد من جديد صراعاً بينهما، قد يفضي حتماً، إذا تواصل، إلى الانهيار نفسه الذي انتهت إليه تجربة حكم الإسلامويين الفاشلة؟
قال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح، إنه قد يتم إرسال الرئيس المعزول عمر البشير ومشتبه بهم آخرين إلى لاهاي لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، ولكنه أضاف أنّ أي قرار سيحتاج إلى موافقة من الحكام العسكريين والمدنيين.
على الرغم من المواقف السودانية الرافضة للقاء عبد الفتاح البرهان مع بنيامين نتنياهو، إلا أن هذا الرفض لم يُترجم بحراك سوداني واسع على الأرض، فيما تتوعد بعض الجهات السياسية بتصعيد حراكها المناهض للتطبيع في الفترة المقبلة.
لم يتمكن الشارع السياسي السوداني من استيعاب الخطوة المفاجئة، التي قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
أعرب السودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مواقفهم الرافضة للقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق عبد الفتاح البرهان، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين، في العاصمة الأوغندية، كمبالا.