لطالما اشتهرت الغوطة الشرقية في سورية بتنوع أشجار الفاكهة، وخاصة المشمش، ولذلك تصدّرت الغوطة مهنة صناعة "قمر الدين" الذي يتم استخلاصه من عصارة المشمس، وتلك مهنة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد في الغوطة، حتى بعد تهجير صناعها قسراً إلى الشمال.
لطالما اشتهرت الغوطة الشرقية في سورية بتنوع أشجار الفاكهة وخاصة المشمش، ولذلك تصدّرت الغوطة مهنة صناعة "قمر الدين" الذي يتم استخلاصه من عصارة المشمس، وتلك مهنة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، حتى بعد تهجير صناعها قسراً إلى الشمال.
الجمهور السوري مغيّب عن السينما التي تخصّه وتخص قضاياه، وأصبحت حكايته اليومية تُقدّم لجمهور غيره، كأنه كائن افتراضي يقطن كوكباً بعيداً، ويتم عوضاً عن ذلك عرض الأفلام التي تناسب أيديولوجية النظام وقضاياه.
وجد شبان سوريون عالماً افتقدوه بعد إصابتهم في الحرب السورية من خلال تأسيس فريق تطوعي يساعد أقراناً لهم سلبتهم القنابل والقذائف أطرافهم. أسسوا "رُسل" ليكون عوناً في زرع التفاؤل والحثّ على الاستمرار بالحياة
تستعيد عائلات سورية بكثير من الحنين والأسى كيف كان الصيف قبل عام 2011، والتسابق لحجز شاليهات الاصطياف العمالية في منطقة رأس البسيط بريف اللاذقية الشمالي للاستمتاع بالبحر وقضاء وقت ممتع، وهو الأمر الذي أصبح اليوم من الماضي نتيجة تدهور أوضاعهم..
اعتقلت أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري العشرات من أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحجج مختلفة. في حين وجّهت سلطات النظام إنذاراً أخيراً للعديد من العائلات المهجرة في جنوبي دمشق لإخلاء المدرسة التي يقيمون فيها، من دون تأمين أي بديل لهم.
الأرشيف
عدنان أحمد
16 يوليو 2020
سعد كيوان
صحافي وكاتب لبناني، عمل في عدة صحف لبنانية وعربية وأجنبية.
بسبب قانون قيصر وتداعياته، هل وافقت موسكو أخيرا على صيغة مجلس رئاسي يترأسه إحدى الشخصيات من المعارضة، وهل بات خروج الأسد مسألة أشهر معدودة! أم إن الحسم سيتأخر إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخريف المقبل؟
جملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أخيراً، النظام السوري المسؤولية عن شنّ هجمات بغاز الأعصاب في ريف حماة قبل أعوام، ما قد يمهد لمحاسبته، على الرغم من تغاضي المجتمع الدولي مراراً عن استمراره في تصنيع الأسلحة الكيميائية.
تثير عمليات التصفية التي ارتفع عددها أخيراً مستهدفةً ضباطاً تابعين للنظام السوري، تساؤلات عن من يقف وراءها، وسط تباين التفسيرات بين المراقبين؛ فهناك من اعتبرها تصفيات من جانب النظام، فيما رأى آخرون أنها تأتي في سياق الصراعات داخل عائلة الأسد.