شوّهت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والاشتباكات مع حزب الله اللبناني، السوق العقارية الإسرائيلية، إذ محيت مدن ومستوطنات بأكملها من خريطة الطلب.
تتصاعد الأحداث حول كتيبة "نيتسح يهودا" إحدى كتائب الجيش الإسرائيلي، في ظل توقعات بفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بالضفة الغربية.
يخشى الغزيون، وخصوصاً المزارعين منهم الذين كانوا يملكون بيوتاً وأراضي زراعية في المنطقة التي جعلها الاحتلال الإسرائيلي "عازلة"، خسارة أرضهم وبيوتهم إلى الأبد.
لأنّ الضربة التي تلقتها إسرائيل كانت مفاجئة، وأكبر من قدرة حكومتها اليمينية المتطرّفة على الاحتمال، جاء ردّ فعل الحكومة غاضباً ومتجاوزاً كل الخطوط الحمر.