شركة "أرابتك"، أكبر شركة مقاولات في الإمارات وإحدى أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة، مارست قبل نحو 6 سنوات أكبر عملية خداع تعرّض لها المصريون في السنوات الأخيرة، باعلانها إقامة مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل.
مليارات المصريين ذهبت للسيطرة على وسائل الإعلام، وتمويل مبنى ماسبيرو الذي يقدم إعلاماً لا علاقة له بالواقع، ذهبت لصحف مفلسة لا توزع سوى بضعة آلاف من النسخ، وشراء قنوات فضائية وضخّ عشرات المليارات بها للاستحواذ على عقل المواطن وإسماعه الصوت الواحد.
في ظل التطبيع فائق السرعة فإنّ المواطن العربي سيحصد، كالعادة، المزيد من الفقر والبطالة والعوز والتضخم وزيادة الأسعار والفساد، وفي حال اعتراضه أو حتى تذمره من تلك الأوضاع المعيشية الصعبة يتم اعتقاله وسجنه، وربما قتله في الشارع وتحت أعين الجميع.
كم ذهب من تلك الأموال لتمويل مشروعات لا تمثل أولوية للاقتصاد المصري والمواطن مثل تفريعة قناة السويس التي استنزفت 8 مليارات دولار، في الوقت الذي تتباطأ فيه حركة التجارة الدولية، وكذا مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
كشف تقرير حديث أن هجرة الوافدين من الكويت وتضررهم من جائحة كورونا أدت إلى أزمات عديدة في سوق العقارات وكبّدت الملاك خسائر باهظة بسبب تخلف عشرات الآلاف من المستأجرين عن دفع الإيجارات الشهرية أو ترك شققهم في ظل تفاقم تداعيات الأزمة الصحية.
تلقت المفوضية المصرية للحقوق والحريات استغاثة من أهالي "قرية الصيادين" بمحافظة الإسكندرية، يطالبون فيها بفك الحصار الأمني عنهم بعد اعتقال العشرات بسبب الاحتجاج على طردهم من منازلهم وهدمها ضمن مخطط إزالة المناطق العشوائية، واعتداء قوات الأمن عليهم.
تمر هذا العام مئوية إعلان أول دولة تحمل اسم "سوريا"، في 8 مارس 1920، ومئوية ذكرى معركة ميسلون، في 24 يوليو 1920. ترصد المقالةتحولات سورية ما بين الانتداب، والانقلابات السريعة، والانقلاب المديد بعد استيلاء حافظ الأسد على سورية وتوريثها لابنه.
أحدث "قانون التصالح في مخالفات البناء"، الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عدة مناسبات، جدلاً وغضباً، بعد أن أقرّه البرلمان وبدأت المحافظات في تطبيقه، رغم اعتراض بعض الخبراء والقانونيين عليه، بحجة عدم دستوريته.
تعمل إيطاليا حالياً على تحضير ردّ قاسٍ على أسئلة القضاء المصري التي وصفتها روما بـ"الاستفزازية"، في شأن التحقيقات المرتبطة بمقتل الطالب جوليو ريجيني في عام 2016. مع العلم أن اليسار الإيطالي يضغط باتجاه معرفة الحقيقة.
يُعَد اللاجئون والمهاجرون طالبو اللجوء من الفئات الهشّة في ظلّ جائحة كورونا، لا سيّما أنّهم يفتقرون في الأساس إلى الرعاية اللازمة في حين أنّهم يعيشون عادة في تجمّعات مكتظة