وقفت إيران أمام الإبادة والتجويع بحقّ أهل غزّة، كلّ هذه الأشهر، تصرخ بـ"وحدة الساحات". لم تتألم طهران، ولم تردّ، ولم تغامر، إلا بعد اغتيال قيادييها في دمشق.
في الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل بعد قصف الأخيرة مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، لعبت أميركا دورا في ضبط الصراع ومنع تحوّله إلى حربٍ إقليميةِ شاملة.
أعلنت الأرجنتين أنّها طلبت من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزاً يهودياً في بوينوس آيرس في 1994.
بعد أيام من الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل رداً على استهداف تل أبيب قنصلية إيران في دمشق، فرضت أميركا وبريطانيا جولة جديدة من العقوبات على طهران.
أكثر كلمة اقتصادية قرأتها عن إيران خلال السنوات الماضية، هي "العقوبات". وربما يتوارد لمن رأى مسلسل العقوبات أن طهران ستعدّل من سياساتها ولكن ما حصل العكس.
كانت ضربة المُسيّرات واقعة كبيرة لا سابق لها، واستثنائية، إلا أنّها كانت في الوقت ذاته دعسة ناقصة، لها ما لها من جرأة وإقدام، وعليها ما عليها من مراوحة وإحجام.
تشير صور التقطت بالأقمار الصناعية، اليوم الاثنين، إلى أن الضربة التي شنتها إسرائيل التي استهدفت مدينة أصفهان بوسط إيران، أصابت نظام رادار لمنظومة دفاع جوي روسية
رأت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت"، أن حكومة بنيامين نتنياهو ارتكبت بعد تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" أخطاء قلصت من قدرة إسرائيل على حسم الحرب في غزة لمصلحتها.