بات من شبه المؤكد تأجيل الموعود المحدد للتوقيع على اتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية في السودان والجبهة الثورية، وهى تحالف لحركات مسلحة كانت تقاتل نظام المعزول عمر البشير.
تدل التطورات العسكرية في شمال غربي سورية، مع استئناف النظام وروسيا القصف الجوي، إضافة إلى التعزيزات العسكرية من طرفي الصراع، على نيّة النظام إطلاق عمل عسكري في إدلب، ما يُسقط الهدنة المعلنة من موسكو وأنقرة في 5 مارس/ آذار الماضي.
ليست لأديس أبابا أية مصلحة وطنية في أن تخسر الخرطوم في الوقت الراهن، خصوصا وهي تخوض نزاعها الدبلوماسي في قضيتها المصيرية مع القاهرة، مشروع سد النهضة. ويُعزز هذا أنه ليس هناك نزاع بالمعنى القانوني حول تبعية منطقة القشلة للسودان.
عادت نذر الحرب لتخيم من جديد على إقليم دارفور في السودان، بعد سنوات من التهدئة سادت قبل وبعد سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، مع الإعلان أخيراً عن معارك في الإقليم، وبروز بيانات تصعيدية وأخرى مضادة.
أثار سماح السلطات الجزائرية لاثنين من أكبر أحزاب السلطة بعقد مؤتمريهما العامين لإعادة انتخاب قيادات جديدة بديلة للقيادات الموجودة في السجن، جدلاً في الجزائر. وقد طرحت تساؤلات عما إذا كانت السلطة السياسية الجديدة بصدد إعادة تدوير هذين الحزبين لصالح
على الرغم من أن تداعيات الانشقاق داخل الجبهة الثورية في السودان لا تزال غير واضحة، إلا أن إعلان حركة تحرير السودان عنه يهدد مفاوضات السلام في جوبا، إذ يضاف إلى جملة عراقيل قد تجعل من أي سلام محتمل منقوصاً.