وقعت الحكومة السودانية الانتقالية وفصائل "الجبهة الثورية"، اليوم الإثنين، إعلاناً سياسياً ووثيقة لوقف إطلاق النار، في خطوة من شأنها التمهيد لطي ملف النزاعات المسلّحة في البلاد.
خلت الموجة الثانية من الربيع العربي التي أعقبت سقوط تنظيم الدولة الإسلامية، في كل من الجزائر والسودان والعراق، وقبل أيام في لبنان، من الشعارات المطلبية الدينية، وكان قاسمهم المشترك غياب واضح للإسلام السياسي في رسائل المحتجين.
تواجه مفاوضات السلام السودانية، في جوبا، عقبات كبيرة، إذ إن هناك خلافات بين الفصائل المسلحة حول مكان التفاوض، كذلك هناك خلافات داخل الفصائل نفسها، ما يزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق بينها وبين الحكومة السودانية.
قالت "الجبهة الثورية" السودانية، اليوم الخميس، إنها طلبت من جنوب السودان، بصفتها وسيطاً، تأجيل المفاوضات مع الحكومة، لفترة لا تقلّ عن 15 يوماً ولا تزيد على شهر.