يصعب القول بوجود سياسة فرنسية متماسكة ومقنعة إزاء ليبيا، فقد انجرفت باريس إلى تأييد اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بدعوى أنه رجل "قوي"، مع غض النظر عن سعيه إلى إقامة حكم عسكري، لا مدني.
يدعو عدد من القادة الأوروبيين إلى الاستعداد للوباء المقبل، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اللذان طلبا من الاتحاد الأوروبي استخلاص الدروس التي كشفها انتشار كوفيد-19.
باتت السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس بالنسبة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر وحلفائه هدفًا بعيد المنال. وقد يمثل ذلك أرضية مناسبة للعودة إلى مسار الحل السياسي الذي ظل حفتر وحلفاؤه يرفضونه بإصرار، انطلاقًا من الثقة بقدرتهم على الحسم بالقوة.
أصدرت الأمم المتحدة تقريراً يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال في ظل انتشار وباء كورونا الجديد، وتبعات العزل المنزلي، وبمناسبة إصدار التقرير وجه الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة يؤكد فيها على عدد من النقاط الواردة في التقرير.
صحة
مباشر
التحديثات الحية
ابتسام عازم
17 ابريل 2020
عادل سليمان
كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
بينما يعيش العالم زمن فيروس كورونا اللعين، والدعوات إلى تضافر كل الجهود البشرية للتعامل معه، سواء لتوفير وسائل الفحص والوقاية والتعقيم، أو للبحث عن وسائل علاج، فإن عالمنا العربي مشغولٌ بالاقتتال الداخلي، فلا صوت يعلو فوق صوت الصراع على السلطة.
آراء
عادل سليمان
09 ابريل 2020
غازي دحمان
مواليد 1965 درعا. كتب في عدة صحف عربية. نشر دراسات في مجلة شؤون عربية، وله كتابان: القدس في القرارات الدولية، و"العلاقات العربية – الإفريقية".
يحتاج البشر الذين أنهكتهم الحروب في مناطق النزاعات لترتيب أمورهم لمواجهة الحرب البيئية الطارئة. والأنظمة والحكومات لديها استحقاقات داهمة، من نوع تأمين الدواء والغذاء والماء لشعوبها، لتوفير الحد الأدنى من إمكانية تجاوز الأزمة بأقل قدرٍ من الخسائر.
فيما لا يزال التوتر والاشتباكات المسلحة تسيطر على الأوضاع في محيط طرابلس، فإن الجدل ما زال قائماً في أروقة الأمم المتحدة وفي عواصم الدول المعنية بالملف الليبي بشأن تعيين مبعوث أممي جديد بديل لغسان سلامة المستقيل
بعد ساعات من توصل كل من تركيا وروسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، سارعت الولايات المتحدة الأميركية ومعها الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأمم المتحدة للترحيب وإبداء الدعم.