مدونة وكاتبة مُهتمة بالنّقد والرواية. مُلتحقة بقسم اللغة العربيّة في جامعة النّجاح الوطنيّة؛ بغرض دراسة اللغة بشكلٍ عام والنّقد والرواية بشكلٍ خاص. تعبّر عن نفسها بالقول "أَشْعَلتُ قِنْديلِي مُبكِّرًا؛ لأبحثَ عن السّراديبِ التي سَتَتَّسِعُ لِلُغْزِ التّأويل ومُرافعاتِ المعنى".
ليس طائر الفينيق وحده من عبّر عن انبعاث الفلسطينيّ من جديد في شعر عز الدين المناصرة، بل هناك أيضاً أسطورة أدونيس وأفروديت اللتان وظفهما في شعره لهذا الغرض.
قد يحدث أن يُقتبس النّص نفسه في غير زمكان؛ بغرض التّعبير عن واقعة تاريخيّة غير الواقعة الأصليّة التي جاء بها النّص، وهذا ما يمكن مقاربته بنص شعري لمحمود درويش، تحدّث فيه عن الحرب الإسرائيلية ضد المقاومة عام 1982، وكأنه يتحدث عما يحصل في غزة الآن.
في كتابها "هل يستطيع التّابع أن يتكلم" تطرح الناقدة جاياتري سبيفاك، إشكالًا رائجًا ضمن دراسات التّابع، وهو ما تطبقه كاتبة هذا المقال على نص الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي "رأيت رام الله"، حيث عدد من المشاهِد المُكرّرة عند معظم التابعين المُستعمَرين.
إنْ كان تيودور هرتزل قد استشرفَ أنّ الصهيونيّة جعلت أرض فلسطين أحسن مما كانت عليه، فإن الكاتب الراحل غسان كنفاني قد استشرف بدوره أنّهُ "كان بوسعنا أن نجعلها أحسنَ بكثير"، وسنجعلها كذلك باعتناقِنا للإيديولوجيا الكنفانيّة، لا الصهيونيّة.
