تجاهل السلطات المصرية التوصيات الجيّدة فيما يخص أوضاع الاقتصاد المصري، لا يبرئ ساحة المؤسسات المالية الدولية من الأوضاع الكارثية التي وصل إليها هذا الاقتصاد
يأتي مشروع رأس الحكمة، وهو صفقة بين مصر وصناديق سيادية إماراتية مع وعود باستثمارات تقدر بحوالي 150 مليار دولار، ليطرح أسئلة كثيرة عن جدوى هذه الاستثمارات.
تصرّ الحكومة المصرية على شراء قصب السكر من المزارعين بأسعار أقل من تكلفة زراعته، ما يضع المزارعين أمام خيارات مرّة، وبما ينعكس سلبا على الاقتصاد المصري.
لا يملك المصريون سوى السخرية، فأموالهم تحوّلت إلى أوراق لا قيمة لها بالتعويمات المنتظمة والتدهور الذي لا آخر له، وكأنه هوى في مكان سحيق، لا قاع له ولا ضوء.
الموقفان المصري والأردني شديدا الضعف والوهن في مواجهة مخطّط التهجير الذي يجري تنفيذه في غزة، والذي هو بمثابة إعلان حرب، لن تنتهي آثارها إلى عقود إذا نُفِّذ.
مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل مفيدة للاقتصاد المصري، باعتبار أنها أنعشت منتجات محلية بديلة لتلك التابعة لشركات دولية، كما أن الانتعاش للبدائل المحلية يمنع تسرب القيمة المنظم الذي تمارسه الشركات العالمية باستغلالها للعمالة الرخيصة والمواد الأولية