ممدوح الشيخ

يتعامل بعضهم مع المظاهرات التي تجتاح الجامعات الأميركية بتهوين فلا يرى فيها سوى احتجاجات رمزية لن تغادر أسوار الجامعات، وهو تقليل من قيمة منعطف تاريخي كبير.

الخطاب الرسمي الغربي الذي قَبِل بشكل صادم "توبيخ" القتلة كعقاب كافٍ على جريمة قتل عمد عاملين في مجال الإغاثة، وهو نفسه الذي يتمسّك بضرورة "إبادة" المقاومين.

برزت مؤخرا ظاهرة إعادة بناء السرديات التاريخية بناءً على ما تكشفه وثائق كانت محجوبة، أو اعترافاتٌ متاخّرة، ما يجعل من الحقيقة مجرّد "استعادة ذكرى".

أعضاء "حماس"، بجناحيها السياسي والعسكري، ينبغي التعامل معهم داخل السياق الإنساني، ونزعهم من هذا السياق إجرام معرفي قبل أن يكون خطيئة أخلاقية.

العلاقات الصينية/ الروسية (مرحليّاً) ليست مرشّحة لحرب محتملة، وعلاقات البلدين حافلة بالمفارقات، والوقائع قد "تخدع"، وكذلك الوثائق.

لأن دوافع دعم الغرب إسرائيل تمثل مركبا من المصالح والعقائد، فإن الاستثناء الصهيوني في السياسات الخارجية للغرب لم يكن بالإمكان استدامته دون قواعد غير مدونة

مع إصرار نخبة مجرمي الحرب الإسرائيلية على إبادة فلسطينيي غزّة، تقترب المواجهة من أن تخرج عن السيطرة في مكان يشكّل انفجاره خطرًا كبيرا على العالم كله.

منذ أشهر، يكرّر الملياردير إيلون ماسك مقولة أن إيطاليا في طريق الاختفاء بسبب "الشحوب الديمغرافي"، بينما عنونت لوفيغارو "إيطاليا تواجه شبح الانهيار الديمغرافي".

إجهاض المسار الانتخابي في ليبيا هو خطر فعلي قائم، وقد يكون أوّل لبنة في بناء "سور برلين الليبي"، ما يعني إعادة إنتاج نموذج تقسيم برلين بعد الحرب العالمية

نبوءة البروفيسور مارتن فان كريفلد، الصهيوني حتى النخاع، محاولةٌ لا تخلو من عدمية، لمنع "دابّة الأرض" من أن تأكل المنسأة (العصا الغليظة).